هل تطيح وثائق بنما برئيس الوزراء الباكستاني؟
هل تطيح وثائق بنما برئيس الوزراء الباكستاني؟هل تطيح وثائق بنما برئيس الوزراء الباكستاني؟

هل تطيح وثائق بنما برئيس الوزراء الباكستاني؟

طوقت الشرطة، اليوم الخميس، مبنى المحكمة العليا في العاصمة الباكستانية إسلام اباد التي تستعد لإصدار قرار يمكن أن يطيح برئيس الوزراء نواز شريف، فيما يتصل بمزاعم فساد وردت في تسريبات أوراق بنما.

وستترك هذه الخطوة حزب شريف في الحكم لكنها ستثير اضطراباً شديداً في الوقت الذي بدأ الاقتصاد يحقق فيه نمواً معتدلاً وتحسن الأمن.

ومنعت الشرطة الناس من دخول المحكمة، بينما استعدت هيئتها المؤلفة من خمسة أعضاء لإصدار حكم اليوم بعد مداولات ومرافعات استمرت لنحو شهرين.

وأقيمت الدعوى ضد شريف بسبب وثائق مسربة من مؤسسة موساك فونسيكا للمحاماة ومقرها بنما، أظهرت امتلاك ابنته وابنيه شركات قابضة في الخارج واستغلالها لشراء عقارات في لندن.

ونشر الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أوراق بنما العام الماضي.

وقال عضو البرلمان دانيال عزيز الذي ينتمي لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف "لم يرد اسم رئيس الوزراء في أوراق بنما. وردت أسماء أبنائه ولا توجد صلة بين أموال أبنائه وأمواله لأنهم يقدمون إقرارات ضريبية منفصلة."

وفي العام الماضي أبلغ شريف البرلمان أن عائلته جنت ثروتها بطرق قانونية في السنوات السابقة على خوضه العمل السياسي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com