أردوغان يبحث الإصلاحات الديمقراطية في تركيا
يترأس رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اجتماعاً لمناقشة أهم الإصلاحات الديمقراطية في البلاد بحضور عدد من الوزراء في إسطنبول.
وكان أردوغان أعلن أواخر أيلول/سبتمبر الماضي عن "حزمة الدمقرطة" التي تتضمن إصلاحات تدعم الحريات العامة في تركيا، وتشمل حقوق الأقليات، وتتضمّن تعديلات قانونية وإدارية تعزز طلب تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ويعقد الاجتماع في قصر "دولمة باخجة" في مدينة إسطنبول غرب البلاد، بمشاركة وزيري الخارجية والعدل بالإضافة إلى نائبي رئيس الوزراء علي باباجان وبشير أطلاي.
وفي وقت سابق قال أردوغان إن الحزمة تنال رضا 70% من المواطنين الأتراك؛ ما يعزز الاستقرار في تركيا.
وتتناول الإصلاحات تعديلات على نظام الانتخابات والسماح بممارسة الدعاية الانتخابية بلغات الأقوام التركية المتعددة، والسماح للأقليات بتدريس لغاتهم الأم في مدارس خاصة، وإعادة الأسماء الأصلية لبعض المدن والبلدات والقرى، بعد أن جرى استبدالها بأسماء تركية منذ عقود.
ومن شأن الإصلاحات الديمقراطية -التي تعثرت في بعض مراحلها- تقريب وجهات النظر بين القوميات المتعددة في تركيا، وتحقيق الاستقرار السياسي الداخلي الذي تفتقده البلاد منذ عقود؛ نتيجة عدم اعتراف الحكومات التركية المتعاقبة بحقوق الأقليات، وعلى رأسها القومية الكردية والسريانية والأرمنية.
يُذكر أن الاتحاد الأوربي أعلن في تشرين الأول/أكتوبر 2013 رضاه عن الإصلاحات الديمقراطية التي تعمل الحكومة التركية على تنفيذها بما يتناسب ومعايير الاتحاد الأوروبي.
