زيارة أولاند لتركيا تنهي قطيعة سياسية في العلاقات
زيارة أولاند لتركيا تنهي قطيعة سياسية في العلاقاتزيارة أولاند لتركيا تنهي قطيعة سياسية في العلاقات

زيارة أولاند لتركيا تنهي قطيعة سياسية في العلاقات

وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ظهر الإثنين، إلى مطار "أسان بوغا" بأنقرة في زيارة رسمية، تلبية لدعوة الرئيس التركي "عبد الله غول" بعد أعوام من التوترات السياسية على خلفية إقرار فرنسا لقانون مذابح الأرمن.

وتستمر الزيارة على مدى يومين، وتعتبر الأولى على مستوى رئاسة الجمهورية منذ 22 عاماً، وتتضمن محادثات مع المسؤولين الأتراك حول العلاقات السياسية والاقتصادية، وتبادل وجهات النظر حول العلاقات التركية الأوروبية، وآخر التطورات حول انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.

وشابت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في الأعوام القليلة الماضية توترات بسبب إصدار السُّلطات الفرنسية العام 2012 لقانون يصف المذابح الأرمنية بأعمال الإبادة ويجرّم من ينكرها بفرض عقوبات وغرامات.

وأثار القانون الفرنسي حينها غضب الحكومة التركية التي اتّخذت سلسلة عقوبات بحق فرنسا؛ بدءاً من تعليق الاجتماعات الاقتصادية والسياسية معها، إلى استدعاء السفير التركي لدى باريس، ثم منع الطائرات والبوارج الفرنسية من دخول المجال الجوي والبحري التركي إلا بموافقة مسبقة من أنقرة، إلى تجميد التدريبات العسكرية بين البلدين.

وتهجّم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان -حينها- على الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، مذكراً إياه بالمذابح الفرنسية في الجزائر.

كما أثر تزعّم ساركوزي للجبهة المعارضة لانضمام تركيا لعضوية الاتحاد الأوربي على العلاقات بين البلدين.

ويبدو أن زيارة هولاند إلى تركيا تأتي كمحاولة لإعادة فتح العلاقات، والتوقيع على بعض الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين، وتبادل المصالح الاقتصادية بعد أعوام من الركود؛ خاصة وأن فرنسا كانت قبل الأزمة ثالث أكبر مستثمر أجنبي في تركيا، وبلغت صادراتها لتركيا في العام 2010 نحو 6 مليار يورو.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com