اغتيال برلماني روسي سابق في أوكرانيا والسلطات تتهم موسكو

لقي العضو السابق في مجلس الدوما دينيس فورونينكوف والذي سبق وهرب في نهاية العام الماضي إلى اوكرانيا ، مصرعه في اطلاق نار وقع صباح اليوم الخميس في العاصمة الاوكرانية كييف.

وأكدت المصادر الأمنية الأوكرانية أن التحقيقات تشير إلى أن البرلماني الروسي السابق فورونينكوف لقي حتفه على مقربة من فندق "بريمير بالاس" في قلب العاصمة الاوكرانية ، في عملية يعتقد بأنها مرتبطة بنشاطه السابق كرجل سياسة روسي، شارك فيها حارسه مع المتهم بارتكاب جريمة الاغتيال ما أسفر عن اصابتهما ونقلهما تحت الحراسة المشددة إلى أحد مستشفيات كييف.

وقال اندريه كريشينكو رئيس الإدارة المركزية في وزارة الداخلية الاوكرانية إن القتيل كان لجأ إلى اوكرانيا في اكتوبر 2016، وحصل على الجنسية الأوكرانية في ديسمبر من نفس العام، واعلنته السلطات الروسية في فبراير الماضي مطلوبا في قضايا جنائية، إلى جانب اتهامه بالخيانة العظمى في أعقاب ترويجه للعديد من الانتقادات للسياسة الروسية الرسمية وشهادته ضد الرئيس الاوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الموجود حاليا في روسيا.

وكان الراحل أحد رجال الأعمال الروس ونائبا عن الحزب الشيوعي وقد تزوج خلال العام الماضي من المغنية يلينا ماسكاكوفا عضو مجلس الدوما عن حزب "الوحدة الروسية" والتي هربت معه إلى اوكرانيا وسط دهشة الكثير من المراقبين، وهي المحسوبة على الحزب الحاكم في روسيا .

وفيما اتهم النائب العام لأوكرانيا موسكو بأنها وراء حادث الاغتيال، رفضت السلطات الروسية الرسمية التعليق على الحادث، واكتفى دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الكرملين بقوله إن الرئيس فلاديمير بوتين أحيط علما بوقوع الحادث.