الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو طهران لوقف ترهيب الصحفيين

دان الاتحاد الدولي للصحفيين، الاثنين، حملات الاعتقالات التي شنها جهاز الاستخبارات الإيرانية ضد مجموعة من الناشطين والصحفيين المقربين من التيار الإصلاحي مع بدء العدل التنازلي لإجراء الانتخابات الرئاسية في مايو المقبل، داعياً النظام لوقف عمليات ترهيب الصحفيين والناشطين.

وقال  الاتحاد في بيان له، الاثنين:"إيران بدأت موجة جديدة من التعامل ضد الصحفيين ووسائل الإعلام، عبر حملة اعتقالات طالت مؤخراً ثلاثة من كبار الصحفيين والناشطين"، مرجحة "ارتفاع حملة الاعتقالات مع اقتراب الانتخابات الرئاسية".

وأكد  الاتحاد أن الصحفيين مراد ثقفي وإحسان مازندراني وهنجامه شهيدي، الذين اعتقلوا الأسبوع الماضي، لم يتمكنوا حتى الآن من إجراء مكالمة هاتفية مع عوائلهم ولا يعرف مكان احتجازهم"، مشيرًا إلى أنه "لم يتضح بعد أسباب اعتقالهم حتى الآن.

واعتبر الاتحاد الدولي أن الصحافة في إيران ستعيش الأيام التي عاشتها خلال الاحتجاجات التي اندلعت عام 2009 على خلفية معارضة نتائج الانتخابات"، مضيفة إن "حربًا شاملة ستطال الصحفيين في إيران قريباً.

وحث الاتحاد الذي يدافع عن حقوق الصحفيين في العالم، النظام الإيراني إلى وقف عمليات الترهيب ضد حرية الصحفيين خصوصاً مع قرب الانتخابات الرئاسية.

وقد وجه 8 نواب من الإصلاحيين السبت الماضي رسالة شديدة اللهجة إلى روحاني يطالبونه فيها بضرورة وقف عمليات الاعتقال التي تطال الصحفيين والإفراج عن 12 صحفياً اعتقلوا مؤخراً.

وطالب النواب الثمانية روحاني بالكشف عن أسباب اعتقالهم من قبل جهاز الاستخبارات الإيرانية، معتبرين ،أن صمته يعد تأييداً لما يقوم به عناصر الاستخبارات ضد الصحفيين الإصلاحيين".