يمكن القضاء على آخر فرقه المقاتلة خلال ساعات.. هل فقد الجيش البريطاني هيبته؟
يمكن القضاء على آخر فرقه المقاتلة خلال ساعات.. هل فقد الجيش البريطاني هيبته؟يمكن القضاء على آخر فرقه المقاتلة خلال ساعات.. هل فقد الجيش البريطاني هيبته؟

يمكن القضاء على آخر فرقه المقاتلة خلال ساعات.. هل فقد الجيش البريطاني هيبته؟

انتقد تقرير نشره مركز التحليلات التاريخية وأبحاث الصراعات في العاصمة البريطانية لندن، استمرار تخفيض الميزانية العسكرية للمملكة المتحدة الذي يؤدي إلى "تجويف أو محو قدرات الجنود المنتشرين"، محذرًا من أن الفرقة الوحيدة المقاتلة المتبقية من الجيش البريطاني يمكن القضاء عليها خلال ساعات.

وأشار التقرير إلى أنه "على الرغم من أن القوات المسلحة في المملكة المتحدة قد لا تواجه خطرًا فوريًا لهجوم مباشر من قبل دولة أجنبية، إلا أنه توجد بعض السيناريوهات المحتملة حيث يمكن جرها إلى الصراع في أعقاب هجوم على دولة أخرى".

وتناول التقرير تساؤلًا عن مدى جاهزية الجيش الملكي للتعامل مع مثل هذه المواجهات، قائلًا: "إذا نظر أحدهم إلى الاستعداد في صافي القوة البشرية وقدرة القوة الحركية، سيكون الجواب سهلًا وهو لا لن يتمكن من المواجهة، فالجيش البريطاني وصل أصغر حجم له وواجه سنوات من التخفيضات في الميزانية".

ووفقًا لاستعراض وزارة الدفاع في عام 2015 فإن "فرقة القتال الحربية الوحيدة للجيش ستتألف من 50 ألف جندي، أكثر من نصف مجموع الجيش الذي يبلغ تعداده 82 ألف جندي منتظم".

وذكر مركز التحليلات التاريخية وأبحاث الصراعات في التقرير أنه "ستوجد هنالك ضغوطات سياسية لحماية الفرقة في حال وقوع حرب"، في الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن "احتمال خسارة الفرقة خلال فترة وجيزة، سيؤثر بشكل كبير على سلسلة مصدري الأوامر، نظرًا إلى أن السياسيين يقدرون المخاطر التي ينطوي عليها تكريس الفرقة للمعركة".

وأثار التقرير تساؤلات حول قدرة بريطانيا على نقل قوة برية كبيرة إلى جبهات القتال الأمامية، وحذر من أن "الجيش لا يملك طائرات نقل حربية كبيرة بما فيه الكفاية للقيام بذلك"، مضيفًا أنه "بدون المزيد من الطائرات، سيعتمد الجيش على حلفاء أو الشركات التجارية لنقل قواته للمعركة".

إلى ذلك، نقلت القوات المسلحة البريطانية خلال الأسبوع الماضي دبابات عبر نفق المانش أو القناة في تدريبات مصممة لاختبار ما إذا كان من الممكن نقل المركبات المدرعة إلى البر الرئيسي لأوروبا عبر نفق السكك الحديدية.

وكانت العملية ناجحة مما يمنح الجيش وسيلة نقل إضافية في حالة وقوع حرب تقليدية في القارة.

من جانبه، حذر العميد السابق بين بيري، الذي يعمل الآن في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، من "تهديد واضح وقائم لسوء تقدير عسكري مع روسيا وأي صراع لاحق".

ونقلت صحيفة "صانداي تايمز عن وزارة الدفاع البريطانية أن "الجيش جاهز وقادر على نشر قوات لخوض حروب على مستوى الفرق مع فترة إشعار كافية وعلى نطاق واسع".

وتشكلت القوات المسلحة البريطانية في عام 1707 بعد اتحاد اسكتلندا وإنجلترا في مملكة بريطانيا العظمى، بدمج القوات المسلحة لكل من الدولتين، وكان لها أثر كبير في تاريخ العالم فلقد شاركت في العديد من الحروب منها النابليونية وحرب السنوات السبع وحرب القرم والحربين العالميتين الأولى والثانية.

ويضم الجيش البريطاني حوالي 98 ألف جندي عادي و34 ألف جندي احتياطي، والجيش البريطاني موجود في العديد من مناطق الحروب حول العالم كجزء من قوى حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com