تغير المواقف الإيرانية بعد الاتفاق النووي.. هل كان للأفضل أو للأسوأ؟
تغير المواقف الإيرانية بعد الاتفاق النووي.. هل كان للأفضل أو للأسوأ؟تغير المواقف الإيرانية بعد الاتفاق النووي.. هل كان للأفضل أو للأسوأ؟

تغير المواقف الإيرانية بعد الاتفاق النووي.. هل كان للأفضل أو للأسوأ؟

دعا تقرير إعلامي، نشره موقع "فوربس"، للتصدي لما سمّاه "الإرهاب الإيراني" في المنطقة وفي العالم، مؤكداً أن هذا الوقت هو الأكثر مناسبة لفعل ذلك، معتبراً أن إيران الدولة - الرائدة في رعاية "الإرهاب" - مشغولة حالياً بزعزعة استقرار سوريا من خلال إحداث كارثة بشرية لا تصدق، كما في العراق واليمن ولبنان، وتتباهى بأنها تتمتع بنفوذ قوي في أكثر من أربع عواصم عربية في المنطقة.

وذكر التقرير أن إيران "شهدت تغييرات عدة منذ إبرامها الاتفاق النووي العام الماضي، متعهدة أمام دول العالم الكبرى أن تُبقي نشاطها سلمياً مقابل رفع العقوبات عنها، مؤكداً أن إيران انتهكت الاتفاق النووي تباعاً وبنجاح واستمرت طهران بعمليات الإعدامات "البشعة"، وانتهاك حقوق الإنسان والقمع المستمر للمواطنين العاديين داخل البلاد، واستمر "الملالي" في طهران بتعويذاتهم لتصدير ثورة ولاية الفقيه عن طريق اجتياح الشرق الأوسط بأكمله ونشر الفوضى كما شهد العالم في سوريا".

ويرى التقرير أن التغيير الوحيد الذي تم في هذا الصدد، هو أن طهران مستعدة لإرسال عشرات الآلاف من عناصر الميليشيات المقاتلة بالوكالة إلى سوريا لتكرار نموذج المذابح دون أن تهتم بردود فعل المجتمع الدولي.

وأضاف الموقع: "نأمل أن تكون مأساة حلب قد فتحت الأعين حول الاحتمالات الرهيبة وراء دعم إيران للتطرف وتصديرها للأصولية والتطرف الديني".

وشهد العالم تغيراً في سعي إيران لامتلاك أسلحة الدمار الشامل، من خلال نهجها الجريء في بذل الجهود المتصلة لصناعة الصواريخ الباليستية، واستمرت اختبارات الصواريخ الإيرانية بانتهاك قرارات مجلس الأمن، ومع ذلك لم يكن هناك أي ردود فعل جدية من دول العالم.

وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، قال في تقريره: "إن اختبارات إيران للصواريخ الباليستية لا تتفق مع الروح البناءة لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)".

وتشير التقارير إلى أن "حزب الله" اللبناني، الذي ترعاه إيران، يسعى إلى تعزيز مخزونه بأكثر من 120 ألف صاروخ في ترسانته الحربية، وإذا لم يتم الانتباه لهذا الأمر، فلا أحد يعلم إلى أيّ مدى يمكن لإيران أن تستغل الإرادة الضعيفة للمجتمع الدولي.

تاريخ أسود

ويؤكد التقرير أن الوقت حان لمواجهة إيران بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان في بلادها، ففي عام 2009 ثار الشعب الإيراني من أجل حقوقه، في ثورة اهتز لها أركان النظام الإيراني، وحينها فشل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المنتخب حديثا آنذاك، في التجاوب مع صيحات استغاثتهم، إذ إن القهر والقمع اللذين مارسهما نظام "الملالي" في أعقاب ذلك، لن ينساهما العالم لقسوتهما وبشاعتهما.

وعلى الرغم من استمرار أوباما بسياسة التهدئة المدمرة مع إيران، إلا أن الملالي لم يحدثوا أي تغيير في نهجهم وعلى ركيزة هيمنتهم.

ومع انتهاء عهد أوباما وقدوم الرئيس الجديد ترامب، حان الوقت للولايات المتحدة الأمريكية لأن تقوم  بالرد، بحسب الموقع.

مكافحة تهديدات إيران

وقدم السناتور روبرت مينديز وبالتعاون مع السناتور روبرت كروكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي، مشروع قانون "مكافحة تهديدات إيران"، وهي مبادرة للكونغرس المقبل تمكن الإدارة الأمريكية من الاعتماد عليها في إيقاف "الانتهاك" الإيراني.

وإذا ما تم ذلك، يمكن أن يكون هذا حجر الأساس للغرب لردع العدوان الإيراني، ويمكن لهذا أن يقود العالم في الانتقال إلى أمل كبير في أن يتمكن الشعب الإيراني من تحقيق حريته، وينعم بالديمقراطية التي يتمتع بها العالم، في نهاية المطاف.

ويجد العالم الآن نفسه أمام فرصة كبيرة لمواجهة تهديدات إيران المستمرة، مع دخول حقبة جديدة في السياسة الأمريكية الخارجية والأمن الوطني.

وفي رسالة تم تقديمها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حث ما يقرب من 20 من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، واشنطن على العمل مع المعارضة الإيرانية "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com