بوتسوانا تسحب اعترافها بشرعية نظام "جامي" في غامبيا‎

أعلنت جمهورية بوتسوانا اليوم الجمعة، سحب اعترافها بشرعية الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي.

وأشارت حكومة بوتسوانا في بيان أصدرته اليوم، أنَّ عدم تسليم جامي السلطة للرئيس المنتخب آداما بارو، خطوة تعبّر عن عدم احترام إرادة الشعب الغامبي، وإضعاف للديمقراطية في القارة الأفريقية.

وجاء في نص البيان: "الحكومة البوتسوانية لا تعترف بيحيى جامي رئيسًا لغامبيا".

وبذلك تكون بوتسوانا أول دولة تسحب اعترافها بشرعية الرئيس الغامبي المنتهية ولايته والذي خسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام منافسه بارو، الذي أدى اليمين الدستورية أمس رئيسًا لغامبيا، داخل سفارة بلاده في عاصمة السنغال دكار.

ورغم الضغوط الدولية، والتهديدات بالتدخل العسكري من قبل دول غرب إفريقيا، يرفض "جامي" تسليم السلطة، للرئيس الفائز بالانتخابات بارو، معتبرا أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة شهدت "تلاعبًا".

وحكم "جامي" غامبيا منذ أن استولى على السلطة بانقلاب عسكري العام 1994، ثم فاز في جميع الاستحقاقات الرئاسية التي شهدتها البلاد، بداية من 1996، ومرورًا بأعوام 2001 و2006 و2011.

ويواجه "جامي" اتهامات من المعارضة بـ"ممارسة الديكتاتورية والتسلط والإخفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء"، وهو ما نفاه الرئيس المنتهية ولايته أكثر من مرة.