ساحل العاج.. تجدد العصيان العسكري للمطالبة بزيادة الأجور
ساحل العاج.. تجدد العصيان العسكري للمطالبة بزيادة الأجورساحل العاج.. تجدد العصيان العسكري للمطالبة بزيادة الأجور

ساحل العاج.. تجدد العصيان العسكري للمطالبة بزيادة الأجور

تجددت صباح الأربعاء في آبيدجان، عاصمة ساحل العاج، محاولات العصيان والتمرد من قبل وحدات من الدرك والشرطة تابعة لوزارة الدفاع، احتجاجًا على عدم زيادة أجورهم.

وحاصرت وحدة من الدرك، وهي قوات عسكرية شبيهة بالشرطة، الميناء الرئيسي في العاصمة آبيدجان مُغلقة الطرق المؤدية إليه، كما فرضت على أصحاب المتاجر الواقعة بالقرب منه إغلاق أبوابها.

وأطلقت وحدة الدرك التي تسيطر على الميناء عيارات نارية في الهواء لتفريق المحتشدين الذين تفاجأوا من الانتشار المسلح في الطرق المؤدية إلى الميناء.

وكانت مدينة "بواكي"، ثاني أكبر مدن ساحل العاج، بعد العاصمة آبيدجان، مسرحًا هي الأخرى لعملية تمرد عسكري، حيث أطلق حراس السجن المركزي بالمدينة النار في الهواء لمطالبة السلطات بدفع بعض العلاوات.

يأتي هذا في وقت أعلن وزير الدفاع العاجي، آلين دونواهي، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن "المحادثات جارية مع قوات الدرك والشرطة من أجل التوصل إلى حل نهائي".

من جانبه، قال وزير الداخلية والأمن، حامد باقايوقو، "إن الوضع مقلق، لكن العاجيين يثقون في الحكومة التي سوف تجد حلولًا" مشيرًا إلى أن ذلك لن يصح "في أجواء الفوضى، هناك مسار ملوث، وساحل العاج تعيش عواقب الحرب وأزمة ما بعد الانتخابات".

وكان أفراد الدرك والشرطة المحتجون في العاصمة آبيدجان، قد طالبوا بزيادة رواتبهم، ودفع العلاوات التي كانت مخصصة لهم، قائلين، إنها اقتطعت منذ عام 2011، خصوصًا "علاوة المهام اليومية والمحددة بــ 4800 فرنك أفريقي (نحو 8 دولارات أمريكية)، وعلاوة الغذاء 50 ألف فرنك أفريقي (100 دولار) كل شهر.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com