شرطة القرن الـ21.. نظام لمراقبة الشعب الصيني تقنيًا
شرطة القرن الـ21.. نظام لمراقبة الشعب الصيني تقنيًاشرطة القرن الـ21.. نظام لمراقبة الشعب الصيني تقنيًا

شرطة القرن الـ21.. نظام لمراقبة الشعب الصيني تقنيًا

أطلق الحزب الشيوعي في الصين، خطة طموحة لإدخال نظام موسّع للصّدق الاجتماعي، مع منح علامة تقييمية، من أجل بناء ثقافة "الصدق" و"مجتمع اشتراكي متناغم" تُمجَّد فيه الثقة.

هذا النظام هو ما تسميه الصين بـ "الإنترنت +" ولكن المنتقدين يقولون إن هذا النظام نظام شرطة الدولة في القرن الحادي والعشرين.

وبُني النظام على مبدأ بسيط هو "عندما تهتز الثقة يجب أن تُفرض قيودٌ صارمة في كل مكان"، المخطئون - الأفراد أو الشركات - سيحرمون من مجموعة من المزايا، وسيخضعون لمراقبة يومية واسعة ولعمليات تفتيش مفاجئة.

وبموجب هذه الخطة يمكن استغلال البيانات التي توفرها الهواتف الذكية، ومنصات وسائل الإعلام الاجتماعية والتجارية، التي يتم جمعها من نحو 700 مليون صيني الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت.

وبالمثل، سيتم استعمال واستغلال سجلات المحاكم والشرطة والبنوك والضرائب وأرباب العمل.

ويمكن أيضا أن يتم تثمين الأطباء، والمعلمين، والحكومات المحلية، والشركات، من قبل المواطنين مقابل مِهنيتهم ​​وصِدق معاملاتهم. .

ويعد طموح هذا النظام هو جمع كل تفاصيل المعلومات المتاحة على الانترنت التي تتصل بالشركات والمواطنين الصينيين، لجمعها في مكان واحد، ثم إعطاء علامة تقييميه بناء على مصداقية كل فرد، الاجتماعية والسياسية والتجارية والقانونية.

وإلى الآن لم يعرف كيف سيتم احتساب هذه العلامات، أو كيف سيتم ترجيح بعضها على البعض الأخرى، ولكن الفكرة هي مكافأة السلوكيات الجيدة ومعاقبة السلوكيات السيئة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com