الأمم المتحدة تستبعد اتفاق موسكو و واشنطن بشأن حلب
الأمم المتحدة تستبعد اتفاق موسكو و واشنطن بشأن حلبالأمم المتحدة تستبعد اتفاق موسكو و واشنطن بشأن حلب

الأمم المتحدة تستبعد اتفاق موسكو و واشنطن بشأن حلب

 قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وروسيا أبعد ما يكون عن الاتفاق على شروط عمليات الإجلاء من المناطق المحاصرة  شرق مدينة حلب السورية.

وأضاف أن المفاوضات التي استمرت 5 أشهر بشأن خطط الإغاثة فشلت ولم تتمخض عن شيء، مشيراً إلى أن الأمر يعود للولايات المتحدة وروسيا لمحاولة التوصل لاتفاق.

وبينما كان إيجلاند يتحدث في جنيف، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد محادثات أجراها في هامبورج مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إنه متفائل بشأن التوصل لاتفاق مع موسكو بشأن حلب لكنه أضاف أنه في انتظار رد محدد.

وقال إيجلاند للصحفيين بعد اجتماع أسبوعي يركز على الوضع الإنساني في الأزمة السورية: "المغزى الأساس من الرئاسة المشتركة هي أن يتعاونا ولم يحدث ذلك منذ وقت طويل".

وأضاف أن جماعات مقاتلي المعارضة  شرق حلب أعطت من قبل رسائل متباينة بشأن كيفية ترتيب الإجلاء لكنها حالياً أسقطت شروطها وتطلب ببساطة وقفاً للقتال للسماح للسكان بالمغادرة.

وسيطرت قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد على أغلب المناطق الواقعة  شرق حلب على مدى الأيام العشرة الماضية، لكن يعتقد أن أغلب سكان المناطق الشرقية الذين يتراوح عددهم بين 250 و 275 ألفا ونحو 8 آلاف مقاتل من المعارضة لا يزالون محاصرين.

وقال إيجلاند: "نعتقد أن الكثيرين جدا مكدسون معا حالياً في المنطقة المتبقية التي ربما تمثل 25 % فقط عما كانت عليه في نوفمبر الماضي".

وقدرت الأمم المتحدة، أن نحو 33 ألف شخص نزحوا في الأيام العشرة الماضية من بينهم 20 ألفا توجهوا للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، بينما قال إيجلاند إن السلطات السورية تقول إنها سجلت 30 ألفا في مناطقها.

وضغطت روسيا من أجل إجلاء المقاتلين وأسرهم إلى مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة لكن المقاتلين قالوا إن من يخرجون يجب أن يتوجهوا إلى محافظة حلب.

وقال إيجلاند إن المجلس المحلي في إدلب أبلغ الأمم المتحدة أن المدينة لا يمكنها استقبال المزيد من الناس لأنها مكتظة بالفعل بالنازحين وتدور فيها الكثير من المعارك.

وكشفت روسيا أنها تريد مغادرة مواطني شرق حلب عبر 4 ممرات إنسانية على الرغم من أنها لن تسمح بدخول الأغذية للسكان المحاصرين.

وقال إيجلاند إن تخصيص ممرات إنسانية يعني بالضرورة وقفا للقتال وهو ما تم إبلاغ روسيا به خلال اجتماع مغلق للأمم المتحدة، مضيفًا: "روسيا قالت إنها ستناقش بالتأكيد معنا كيفية ترتيب عمليات الإجلاء لكنها لم تقدم أي وعود بشأن توقف القتال".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com