سكان في روما يتظاهرون ضد منح أسرة مغربية مهاجرة وحدة سكنية

وقال التلفزيون الإيطالي الحكومي، إن العشرات من سكان حي سان بازيليو الواقع شمال شرقي روما، قد نصبوا حواجز لمنع أسرة من المواطنين المغاربة مكونة من أب وأم وثلاثة أطفال من استلام وحدة سكنية شعبية (بسيطة) منحتها لهم بلدية المدينة.

ووفق التليفزيون الحكومي، كان المحتجون لدى وصول المغاربة الخمسة يطلقون هتافات من قبيل "لا للزنوج هنا" و"عودوا بالقوارب من حيث جئتم"، وهي هتافات اعتبرها مراقبون "ذات صبغة عنصرية".

وبعد تفاقم الاحتجاج، قامت وحدة من الشرطة الإيطالية بفض المظاهرة ونقلت الأسرة المغربية إلى خارج الحي، بينما تم الادعاء على خمسة من منظمي الوقفة، وفق ذات المصدر الذي لم يوضح مزيدا من التفاصيل حول التهم الموجهة للخمسة، أو مصير الأسرة.

وكانت بلدية روما قد منحت الأسرة المغربية المسكن الشعبي نظراً لظروفها المادية المتواضعة، حيث يعمل رب الأسرة عامل بناء وزوجته ربة منزل بينما يبلغ أعمار الأطفال 1 و4 و7 أعوام.

وتزايدت وقائع الاحتجاجات العنصرية ضد الأجانب في الأشهر الماضية بإيطاليا، كان أبرزها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين قام سكان مدينة غورينو (شمال شرق) بمنع حافلة تقل 12 لاجئة، بينهن سيدة حامل، من الوصول إلى سكن مخصص لهن داخل المدينة لعدم رغبتهم بتوطين لاجئين، حسب لافتات رفعوها.