الرئيس الفرنسي يعيّن رئيس كتلة "الحزب الاشتراكي" برونو لورو وزيرًا للداخلية

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، تعيين برونو لورو، رئيس كتلة "الحزب الاشتراكي" في الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان)، وزيرا للداخلية، خلفا لبرنار كازنوف الذي تسلّم بدوره اليوم مهام رئاسة الوزراء.

وقال الرئيس فرانسوا أولاند: "إنه وبناءً على اقتراح من رئيس الوزراء برنار كازنوف، عيّنت برونو لورو وزيرا للداخلية".

وباستثناء رئيس الوزراء وحقيبة الداخلية، لم تشهد الحكومة الفرنسية تغييرات أخرى، غير أن تبادلا للمهام حصل بين كلّ من جان ماري لوغان وأندريه فاليني، وفق المصدر نفسه.

وتبعا لما تقدّم، يصبح لوغان وزير دولة مكلّفا بالتنمية والفرانكفونية، في حين تسلّم فاليني حقيبة وزارة الدولة لشؤون العلاقات مع البرلمان.

وفي وقت سابق اليوم، قدّم رئيس الوزراء مانويل فالس استقالته إلى الرئيس فرانسوا أولاند في نهاية لقاء جمع الرجلين في قصر "الإليزيه" بالعاصمة باريس.

إثر ذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية تعيين وزير الداخلية برنار كازنوف (53 عاما) خلفا لفالس الذي أعلن، مساء أمس الاثنين، ترشحه للانتخابات التمهيدية للاشتراكيين، ومنها إلى رئاسية 2017.

وبهذا يصبح كازنوف ثالث رئيس وزراء لفرنسيا منذ تولى أولاند الحكم في 2012، بعد كل من جان مارك آيرلوت (من الـ 15 من مايو/ أيار 2012 إلى الـ 31 من مارس/ آذار 2014) ومانويل فالس.

ومن المنتظر أن تجري الانتخابات الرئاسية المقبلة في دورها الأول في الـ23 من أبريل/نيسان 2017، والثاني في الـ7 من مايو/ أيار من العام نفسه.