ترامب يُغضب الصينيّين بخروجه عن سكّة أسلافه في العلاقات الدولية
ترامب يُغضب الصينيّين بخروجه عن سكّة أسلافه في العلاقات الدوليةترامب يُغضب الصينيّين بخروجه عن سكّة أسلافه في العلاقات الدولية

ترامب يُغضب الصينيّين بخروجه عن سكّة أسلافه في العلاقات الدولية

أغضبت المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورئيسة تايوان، الصين التي تعتبر الجزيرة جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، ولا تسمح أن تكون لها دبلوماسية مستقلة.

وحسب تقرير ouest-france.fr الصادر اليوم السبت، فإن بكين تتهم رئيسة تايوان بـ"المناورات الهابطة"، في قضية تُظهر في نظرها عدمَ خبرة دونالد ترامب وقصوره في العلاقات الدولية.

وحذرت بكين، دونالد ترامب، بعد محادثة هاتفية مع رئيسة تايوان، في أعقاب الاعتراف السابق بـ "صين واحدة".

 ويرى الخبراء أن المحادثة تكشف عن قلّة خبرة الرئيس الأمريكي المنتخب، ولا تبشر بأي تغيير.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت: "لقد قدمنا احتجاجا رسميا إلى الجانب الأمريكي المعني، لا يوجد سوى صين واحدة، وتايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية".

ويؤكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية الصينية أن "حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة، وهذا هو الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية".

وأضاف البيان "وعليه نحث الطرف المعني على احترام هذا المبدأ".

وذكر البيان أن وزير الخارجية  الأمريكي الأسبق هنري  كيسنجر ( 93 عاما)، مهندس الزيارة التاريخية في عام 1972 للرئيس الأمريكي نيكسون إلى الصين الماوية، ما زال يوصف دائما من قبل النظام الشيوعي بـ "الصديق القديم للشعب الصيني"، وكان في استقباله أمس الجمعة، الرئيس شي جين بينغ.

وأثناء اللقاء قال له الرئيس شي جين بينغ: "الدكتور كيسنجر، زيارتك جاءت في الوقت المناسب! فنحن نتطلع إلى وجهات نظركم حول تطور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة".

هذا وكان هنري كيسنجر التقى دونالد ترامب مرتين في نيويورك في الأسابيع الأخيرة، لكي يمنحه توصياته في الدبلوماسية.

ووفقا لتقرير أعده فريق ترامب: "بحث القائدان العلاقات الوثيقة في مجال الأمن الاقتصادي والسياسي بين تايوان والولايات المتحدة".

ويرى المحللون أن دونالد ترامب، بـ "عقلية رجل الأعمال" قد "يضخم مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان" بدافع مصلحة اقتصادية خالصة، ولا شك أن هذه المبيعات هي جزء من التزام الولايات المتحدة لضمان سلامة الجزيرة.

وتدعم واشنطن سياسة "صين واحدة"، وهو ما دفعها لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان في نهاية عام 1970، علما بأن الجزيرة هي في الواقع مفصولة عن الصين منذ عام 1949.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com