السفير الإسرائيلي يباشر أعماله في أنقرة بعد 6 أعوام من القطيعة

يدخل اتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، حيز التطبيق العملي، اليوم الخميس، بالتزامن مع وصول السفير الإسرائيلي، إيتان نائيه، إلى العاصمة التركية أنقرة، لمباشرة أعماله.

وسبق أن تولى نائيه منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، سلسلة مناصب دبلوماسية رفيعة، بما فيها منصب السكرتير الثاني ثم الأول في السفارة الإسرائيلية لدى أنقرة، خلال الفترة من 1993 إلى 1997. وكان يشغل أخيراً منصب نائب السفير الإسرائيلي في بريطانيا، منذ عام 2013. كما سبق وشغل منصب السفير لدى أذربيجان.

وكانت تركيا بدورها، طرحت اسم المستشار السابق للسياسة الخارجية في رئاسة الوزراء، كمال أوكيم، سفيرًا لها لدى تل أبيب.

وينهي تبادل السفراء قطيعة نتجت عن اعتداء إسرائيلي على أسطول الحرية، والتسبب في مصرع 10 ناشطين أتراك، عام 2010، خلال محاولاتهم فك الحصار عن قطاع غزة؛ ما أسفر عن سحب السفراء وخفض التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى القائمين بالأعمال.

وصادق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الـ 31 من آب/أغسطس الماضي، على اتفاقية إعادة العلاقات مع تل أبيب، بعد 11 يوماً من موافقة البرلمان التركي.

ونشطت الماكينة الدبلوماسية التركية، منذ منتصف العام الجاري، لإعادة العلاقات مع تل أبيب، في إطار ما يقول سياسيون أتراك إنه محاولة للحدّ من الأضرار الناجمة عن خصومات تركيا مع دول الجوار.