سباق الرئاسة الأمريكية.. سرقة أجهزة كمبيوتر لأعضاء في حملة كلينتون
كشفت الشرطة الأمريكية عن إجرائها تحقيقات إثر سرقة أجهزة كمبيوتر محمول وأغراض شخصية لمساعدي المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون، من سيارتهم في فيلادلفيا.
ووفقًا لتقرير قناة "سي بي إس" بفيلادلفيا، فقد حدثت السرقة يوم الجمعة في حوالي الساعة الثامنة مساء بتوقيت الولايات المتحدة بشارع براون.
وقالت الشرطة إن أربعة رجال أوقفوا سيارتهم وذهبوا إلى أحد المطاعم على بعد عدة مبانٍ، وعندما عادوا بعد ساعة، وجدوا زجاج السيارة الخلفي مكسورًا واكتشفوا سرقة ثلاث حقائب ظهر، كل واحدة منها تحتوي على جهاز ماك بوك برو (إصدار أبل من الكمبيوتر المحمول) وأغراض أخرى.
ولكن الشرطة أكدت أن عملية السرقة كانت عشوائية، والمشتبه به الذي تم اعتقاله لم يكن لديه فكرة عن أن الأجهزة المسروقة، تتعلق بالحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون.
وصرح مصدر من حملة هيلاري بأنه تم استعادة المسروقات وعادت إلى أصحابها يوم السبت في الساعة الـ 11مساء.
وصرحت شرطة فيلادلفيا، بأن السارق البالغ من العمر 27 عامًا قد تم احتجازه بسبب حادثة السرقة، ومازالت التهم الموجهة إليه معلقة إلى الآن.
وأخبرت المتحدثة الرسمية لحملة هيلاري شبكة سي بي إس، بأن الأغراض التي سرقت تعود لثلاثة من كبار أعضاء حملة هيلاري كلينتون، وتضمنت المسروقات حقائب ظهر وأجهزة كمبيوتر.
وصرحت المتحدثة الرسمية في بيان: "تمت سرقة أغراض ثلاثة من أهم أعضاء الحملة من سيارتهم وتضمنت المسروقات حقائب ظهر وأجهزة كمبيوتر، ووفقًا لما ذكرته شرطة فيلادلفيا بأن هذه عملية سرقة عشوائية، ولذا تم تطبيق القوانين المحلية على الحادث، ونحن نثق بأن الشرطة ستعالج هذه المسألة".
وتم إبلاغ جهاز الخدمة السرية ووزارة الأمن الداخلي للولايات المتحدة بالحادث كإجراء اعتيادي، حيث يقومون حاليًا بمساعدة شرطة فيلادلفيا في التحقيقات.
