زعيم كوريا الشمالية يعدم مسؤولين كبارًا بمدفع مضاد للطائرات
زعيم كوريا الشمالية يعدم مسؤولين كبارًا بمدفع مضاد للطائراتزعيم كوريا الشمالية يعدم مسؤولين كبارًا بمدفع مضاد للطائرات

زعيم كوريا الشمالية يعدم مسؤولين كبارًا بمدفع مضاد للطائرات

كشفت تقارير نقلتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن اثنين من كبار ضباط النظام الكوري الشمالي لقيا مصرعهما، لكونهما يمثلان تهديداً على الزعيم كيم جونغ أون.

وأشارت الصحيفة، إلى أن كوريا الشمالية واصلت تطهير كبار المسؤولين الذين يرى كيم جونغ أون، أنهم يمثلون تهديداً له، وذلك من خلال عمليات إعدام علنية طالت اثنين من كبار المسؤولين، وفقًا لوسائل الإعلام الكورية الجنوبية.

وترجّح التقارير، أن يكون الهدف من وراء عمليات الإعدام، زرع الخوف بين أعضاء النخبة، بعد محاولات الانشقاق الأخيرة من جانب شخصيات رفيعة المستوى.

وذكرت صحيفة "جونغ أنغ إيلبو" المحافظة اليوم الثلاثاء، أن هوانغ مين، وزير الزراعة السابق، وري يونغ-جين، أحد كبار المسؤولين في وزارة التعليم، تم إعدامهما، باستخدام مدفع مضاد للطائرات في أكاديمية عسكرية في بيونغ يانغ، في وقت سابق من هذا الشهر.

وبحسب ما ورد، فإن هوانغ قد قتل لتقديمه مقترحات سياسية، تم اعتبار أنها تمثل تهديداً مباشراً لقيادة كيم للبلاد، إلا أن التقرير لم يورد تفاصيل المقترحات التي تقدم بها.

وقالت الصحيفة، إن إعدام ري، كان بسبب الغفوة والنعاس خلال اجتماع برئاسة كيم.

وكان التقرير قد تصدّر الصفحة الأولى للصحيفة، استناداً إلى معلومات من مصدر لم يتم الكشف عن اسمه، ويؤكد وجود "معرفة خاصة له داخل النظام"، ولكن لم يتم التحقق منها بشكل مستقل، ولم يصدر أي تعليق من وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، المتحدثة باسم الدولة في كوريا الشمالية.

يذكر أن أكثر مسؤول أثار إعدامه، الجدل، هو جانغ سونغ (عم كيم)، والرجل الثاني في قيادة البلاد، حيث قتل في ديسمبر 2013 بعد إدانته بالخيانة وغيرها من الجرائم ضد دولة كوريا الشمالية.

غفوة وإعدام

وفي أبريل من العام الماضي، أعدم هيون يونغ تشول، وزير الدفاع السابق، بعد النعاس خلال تجمع عسكري حضره كيم.

وتكهنت الصحيفة، بأن عمليات الإعدام قد تمهد الطريق أمام جولة جديدة من عمليات التطهير، بهدف استعراض للقوة من جانب كيم رداً على محاولات الانشقاقات الأخيرة، بما في ذلك تاي يونغ هو، نائب السفير في سفارة كوريا الشمالية في لندن.

وندد النظام بتاي ووصفه بـ "حثالة البشرية"، وادّعى أنه فر إلى كوريا الجنوبية ليفلت من اتهامات بإساءة استخدام أموال الحكومة، وبيع أسرار الدولة وارتكاب جريمة اغتصاب أطفال.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن الانشقاقات هي "موضوع نقاش متجدد بسبب عدم الاستقرار والانقسام بين النخبة في كوريا الشمالية".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com