منظمة يهودية تدشّن حملة لحشد الأصوات لصالح كلينتون
منظمة يهودية تدشّن حملة لحشد الأصوات لصالح كلينتونمنظمة يهودية تدشّن حملة لحشد الأصوات لصالح كلينتون

منظمة يهودية تدشّن حملة لحشد الأصوات لصالح كلينتون

دشّنت إحدى المنظمات اليهودية الأمريكية حملة إعلامية واسعة بهدف إعادة ما وصفته بـ"الصوت اليهودي" إلى الحزب الديمقراطي، وذلك عقب استطلاعات الرأي التي أظهرت تحول أصوات قطاعات كبيرة من اليهود بالولايات المتحدة لصالح مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب.

وتعمل المنظمة التي تحمل اسم "المجلس اليهودي الديمقراطي الوطني"، وهي منظمة داعمة للحزب الديمقراطي الأمريكي، وكانت قد تأسست عام 1990، تعمل على وقف ظاهرة تحول تأييد قطاع كبير من اليهود الأمريكيين لصالح الحزب الجمهوري ومرشحه ترامب.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن منظمي الحملة التي انطلقت رسميا أمس الأول الخميس، أكدوا أنهم رصدوا قرابة 5.5 مليون دولار أمريكا لصالح هذه الحملة التي ستتركز على التواصل مع اليهود الأمريكيين عبر إعلانات مدفوعة بالصحف وغير ذلك من الوسائل، بما في ذلك الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم خلق رأي عام يهودي يؤيد التصويت لصالح مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.

ونقلت وسائل إعلام عن رون كلاين، من يقف على رأس المنظمة اليهودية الديمقراطية التي تحمل اسم "يهود من أجل التقدم"، أن السنوات الأربع الماضية شهدت ترديد شائعات وأكاذيب بين اليهود الأمريكيين بهدف منعهم من التصويت لصالح الحزب، مضيفا أن الحملة التي تشارك فيها منظمته أيضا "ستحاول التواصل مع أولئلك الذين يشعرون بالتردد بشأن التصويت للحزب الديمقراطي على وجه الخصوص".

ولفت إلى أن الحديث يجري عن الولايات التي تتقارب فيها نسب تأييد الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالتحديد، ومن ذلك فلوريدا، أوهايو، بنسلفانيا، فيرجينيا، آيوا، وكولورادو.

وأكد أن الحزب الديمقراطي يعمل حاليًا على كسب أصوات اليهود، وسيحاول في سبيل ذلك الحديث عن استمرار دعم إسرائيل والحرص على أمنها وتلبية متطلباتها العسكرية، ولا سيما عقب واقعة حرق العلم الإسرائيلي خارج مؤتمر للحزب الديمقراطي من قبل أنصار برني ساندرس، المرشح الديمقراطي الخاسر أمام كلينتون.

وذهب إلى أن الجالية اليهودية تتسبب في ظلم كبير لمرشحة الحزب الديمقراطي، وأنه على الرغم من بعض الخلافات معها، لكن هناك ثوابت تؤكد أنها ستقف إلى جوار المصالح الأمنية الإسرائيلية، وسوف تستمر في منظومة العلاقات الممتازة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

في غضون ذلك نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن يكون الأخير قد أعلن أنه يؤيد أحد المرشحين أو يفضل أحدهما على الآخر، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية سوف تتعامل مع الرئيس الأمريكي القادم بغض النظر عن الفائز، سواء كان جمهوريًا أم ديمقراطيًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com