واشنطن تؤكد التواصل مع أنقرة بشأن إعادة غولن
واشنطن – قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن التواصل مستمر مع تركيا، بخصوص إعادة فتح الله غولن إلى أنقرة، نافية أي صلة لها بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد، منتصف الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، في مؤتمر صحافي عقده أمس الخميس: "نتواصل مع الجانب التركي بشكل مستمر حول غولن ومسألة إعادته، وهذا الأمر مرتبط بالأدلة".
وأضاف أن "التنسيق بين واشنطن وأنقرة في مسألة غولن تتم كما يجب على مستوى وزارتي الخارجية والعدل"، مستطردًا "كما تحدثت سابقًا، وصلتنا بعض الوثائق، وتتم مراجعتها، ولا يوجد أي تطور إلى الآن في هذه القضية".
وحول الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى روسيا، ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال كيربي: "تركيا دولة مستقلة، ولها كامل الحق في إقامة علاقات ثنائية ومتعددة تعتقد أنها تقويها وتطورها، وما يهمنا نحن هي العلاقة التي تربطنا معها عبر حلف الناتو، والتحالف الدولي ضد داعش".
وشهدت أنقرة وإسطنبول، الجمعة 15 تموز/ يوليو، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع –بحسب أنقرة- منظمة فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
