"بوكيمون غو" تجتاح إيران كالعاصفة
"بوكيمون غو" تجتاح إيران كالعاصفة"بوكيمون غو" تجتاح إيران كالعاصفة

"بوكيمون غو" تجتاح إيران كالعاصفة

أخذت لعبة بوكيمون غو العالم على حين غرة، وبدأ الإيرانيون أيضًا اللعب في نفس اليوم الذي صدرت فيه اللعبة في الولايات المتحدة وأستراليا، ويصطاد الإيرانيون المزيد من كائنات البوكيمون أكثر مما نظن.

وقال موقع "تيشرازا" الإيراني ، إن الإيرانيين يلعبون فعلاً البوكيمون غو على الرغم من عدم إطلاقها رسمياً في البلاد حتى الآن.

اعتاد الكثير من الإيرانيين على استخدام الشبكات الخاصة الإفتراضية" VPN" من أجل الوصول لمنصات مواقع التواصل الاجتماعي المحجوبة مثل تويتر وفيسبوك، وكذلك للوصول إلى الخدمات التي يتم حجبها عن الإيرانيين بسبب العقوبات المفروضة عليها.

ومن خلال استخدام الشبكة الافتراضية "VPN "والاتصال بسيرفر أمريكي و رقم "IP" أمريكي، بدأ العديد من الإيرانيين بالفعل لعب البوكيمون غو في نفس الوقت الذي بدأت فيه بالولايات المتحدة. وكما قد يتبادر إلى ذهنك فإن عدد اللاعبين صغير جدًا مقارنة بالدول التي أطلقت فيها اللعبة رسمياً، لكن استخدام عدد كبير للعبة جعل المسؤولين يصدرون تصريحات ويضعون قواعد تنظيمية للسماح بممارستها.

وأصبحت الحدائق والميادين والمواقع الأثرية الآن مكاناً مألوفاً لممارسة البوكيمون جيمز ومحطات البوكيمون لأولئك الذين يرغبون في شراء أو الحصول على بوكيبولز. وعلى الرغم من أن اللعبة لم تنتشر بشكل كبير حتى الآن كما هو الحال في العديد من البلدان، إلا أن اللعبة لديها عدد كبير من المستخدمين، وذلك رغم مرور المستخدمين بعملية معقدة للاتصال باللعبة من خلال الشبكة الافتراضية الخاصة   "VPN".

ويأمل اللاعبون أن تكون سرعة الإنترنت، التي تقل مع استخدام الشبكة الافتراضية، كافية للقبض على كائنات البوكيمون.

ويمكن للمستخدمين أيضاً استخدام بطاقات الهدية للحصول على نقود البوكيمون لشراء الوحدات التي يحتاجونها في لعبة الهاتف النقال الشهيرة عالمياً. وبسبب العقوبات المالية التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، لا يستطيع الإيرانيون استخدام بطاقات الائتمان وخيارات الدفع الدولية. وهذا يجعل بطاقات الهدية لحسابات آب ستور وغوغل بلاي المصدر الوحيد لشراء تطبيقات اللعبة.

وكان لرئيس مؤسسة ألعاب الفيديو والحاسوب الإيرانية أيضًا ما يقوله بشأن كل هذه البوكيمونات التي تجري في شوارع إيران، حيث قال رئيس المؤسسة حسن كريمي " أجرينا محادثات عبر البريد الإلكتروني مع منتجي اللعبة. وقلنا إنه إذا أريد طرح هذه اللعبة في إيران فيجب أن تمر عبر نظام المؤسسة، ويجب عمل التنسيق المناسب في هذا المجال، وإذا لم يحدث ذلك فليس لدينا أي خيار سوى حجب هذه اللعبة ".

وأشار حسن كريمي إلى شرطين للسماح بطرح اللعبة في إيران. يتعلق الشرط الأول بالعدد الهائل من المستخدمين ونطاق التردد العالي الذي تتطلبه اللعبة. ويجب أن تكون خوادم اللعبة في إيران، والشرط الثاني هو أن المواقع والمناطق التي تستهدفها اللعبة يجب تحديدها وتنسيقها مع المؤسسة.

كما يجب عدم وضع مواقع البوكيمون ومواقع اللعبة الرئيسة في مواقع غير قانونية مثل القواعد العسكرية وغيرها من المواقع ذات الحساسية الأمنية. وكما يقول كريمي فإنه ينبغي قبول هذين الشرطين لممارسة لعبة البوكيمون غو في إيران.

وأضاف "لكننا لم نرسل شروطنا رسمياً للشركة حتى الآن ".

وقالت المؤسسة أيضا إنه وفقاً للمحادثات والحوارات التي أجراها المسؤولون بالمؤسسة مع شركة بوكيمون، لا يبدو أنها مهتمة بدخولها ايران رسمياً حتى الآن. وقال رئيس المؤسسة إن: "سوق الألعاب في إيران لا يزال معقدا بعض الشيء وغير معروف لمنتجي الألعاب الدولية، وهذا هو أحد أسباب عدم الاهتمام بدخولها إيران ".

وقد تظهر نتائج لهذه المحادثات خلال الأسبوعين المقبلين، ونسمع المزيد من الأخبار حول لعبة البوكيمون غو في إيران قريبًا جدًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com