إيران تأمل بمساعدة باكستانية لكبح جماح المعارضة المسلحة
إيران تأمل بمساعدة باكستانية لكبح جماح المعارضة المسلحةإيران تأمل بمساعدة باكستانية لكبح جماح المعارضة المسلحة

إيران تأمل بمساعدة باكستانية لكبح جماح المعارضة المسلحة

يبدو أن إيران قررت اللجوء إلى باكستان، لمساعدتها في كبح جماح المعارضة المسلحة، التي تواصل هجماتها ضد القوات الإيرانية.

وفي إطار ذلك، بحث مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الأمن القومي الفريق ناصر خان جنجوعا، اليوم الاثنين، التطورات الأمنية في المنطقة، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، وذلك بعد زيارة أجراها الأول إلى طهران، أمس.

وقالت تقارير إخبارية إيرانية، إن "جنجوعا، بحث مع نظيره الإيراني علي شمخاني، القضايا الثنائية والتطورات الأمنية في المنطقة"، مشددة على أن المباحثات تركزت على تعزيز التعاون الأمني بين الحدود المشتركة للبلدين.

وتأتي زيارة المسؤول الأمني الباكستاني، بعد تزايد العمليات التي تشنها جماعات مسلحة معارضة لطهران من داخل الأراضي الباكستانية، ولعل أبرز الجماعات المعارضة هو "تنظيم جيش العدل" البلوشي السني، الذي يؤكد على "مواجهة نظام إيران حتى تحقيق الاستقلال لأبناء القومية البلوشية".

وفي هذا الإطار، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، على "ضرورة تعاون طهران وإسلام آباد في توفير الأمن على الحدود بين البلدين ومكافحة عمليات تهريب المخدرات والسلاح وكذلك أنشطة الجماعات الإرهابية".

وقال شمخاني لنظيره الباكستاني، إن "بعض الدول تسمح للإرهابيين بتهريب السلاح من أجل خلق انعدام الأمن على طول الحدود الأمر الذي يؤثر على العلاقات بين البلدين"، مشددًا على أن "مواجهة تنظيم داعش وباقي الجماعات التكفيرية أولوية بالنسبة لإيران".

بدوره، دعا مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الأمن القومي الفريق ناصر خان جنجوعا، الدول الإسلامية، إلى "التعاون واليقظة ضد المؤامرات الخارجية إلى تهدف إلى زيادة الصراع بين المسلمين"، على حد وصفه.

وقال جنجوعا، إن "الدول الإسلامية يجب أن تكون يقظة ضد المؤامرات التي تهدف إلى زيادة الصراع بين المسلمين"، منوهًا إلى أن "باكستان تعمل على إدامة علاقاتها مع كافة الدول الإسلامية من بينها إيران".

وتشهد المدن التابعة لإقليم سيستان وبلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان، أحداثا مسلحة واشتباكات بين قوات الأمن الإيرانية وعناصر مسلحة بين الحين والآخر، تتخذ من باكستان مقرًا لها حيث قتل في الشهرين الماضيين عدد من عناصر الحرس الثوري وقوات حرس الحدود.

وتفضل باكستان استمرار علاقاتها التجارية مع إيران، حيث تأمل أن يبلغ حجم العلاقات التجارية بين البلدين خمسة مليارات دولار بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني، محمد نواز شريف، وقائد الجيش راحيل شريف، زارا طهران في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com