البيت الأبيض: لا يمكننا تأكيد نتائج الضربات الجوية بليبيا

واشنطن - أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة، أنه ليس بمقدوره بعد تأكيد نتائج الضربات الجوية الأمريكية في ليبيا، ولكن إدارة الرئيس باراك أوباما، ملتزمة باتخاذ تحرك حاسم في مواجهة الدولة الإسلامية.

وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين في تصريحه اليومي، "هذا مؤشر على أن الرئيس لن يتردد في اتخاذ مثل هذه الخطوات القوية والحاسمة."

ومن جانبه، قال بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الجمعة، إن مقاتلي تنظيم الدولة في ليبيا، الذين استهدفتهم ليلا طائرات حربية أمريكية، شكلوا تهديدا على الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة.

وقال كوك، في إفادة صحفية، "أوضحنا أننا بحاجة إلى مواجهة داعش"، وأضاف "شكلوا تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة، وشجعوا على هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائنا، وسوف نواصل مواجهتهم لحماية أمننا القومي."
وقال كوك، إن طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار شاركت في الهجوم، ورفض تحديد نوع الطائرات. موضحا أن منشأة التدريب كانت في منطقة ريفية وبجوارها بعض المباني، حيث تعتقد واشنطن أن هناك معسكرات تدريب مماثلة أخرى في ليبيا.
وتابع كوك، قائلا "عندما نرى فرصا أو حاجة للقيام بمثل هذا العمل سنكون على استعداد لذلك"، مذكراً أن الهجوم تم بموجب تفويض باستخدام القوة العسكرية يعود لعام 2001.

وقال المتحدث، إن الولايات المتحدة لديها السلطة القانونية لتنفيذ الضربات، لكن تفويضا جديدا سيكون "مفيدا" ومؤشرا على تقديم الدعم للقوات الأمريكية. شاكرا بريطانيا على تقديم قواعدها الجوية لشن الهجوم، لكنه رفض تحديد القوات التي استخدمتها الولايات المتحدة.