واشنطن تقر بوجود رهينة أمريكي جديد لدى "داعش"

واشنطن- أقرت الولايات المتحدة الأمريكية بوجود رهينة أمريكي جديد لدى "داعش"، في حين أدان الرئيس باراك أوباما إعدام مواطن بريطاني على يد عناصر التنظيم المتشدد.

وقالت متحدثة مجلس الأمن الوطني، كاتلين هايدن، في تصريحات لها، الجمعة 3 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري: "يمكننا تأكيد أن بيتر كاسيغ الأمريكي الجنسية، لدى داعش في هذه المرحلة".

وأضافت هايدن: "ليس لدينا أي شك في دقة التسجيل المرئي الذي جرى إطلاقه في وقت مبكر الجمعة".

وتابعت "سنواصل استخدام كل الوسائل المتاحة لدينا من جيش ودبلوماسية والاستخبارات لمحاولة إعادة بيتر إلى وطنه وعائلته".

من جانبه، أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قتل البريطاني ألن هيننج على يد تنظيم "الدولة الإسلامية"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "ستسعى إلى مثول قاتليه أمام العدالة".

وقال أوباما في بيان الجمعة 3 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إن "الولايات المتحدة تدين بقوة القتل الوحشي لهيننج على يد تنظيم الدولة الإسلامية".

وأضاف "سنعمل بالوقوف مع أصدقائنا وحلفائنا في بريطانيا على مثول قاتلي هيننج وقتلة جيم فولي وستيفن سوتلوف وديفيد هينز أمام العدالة".

وبثت مواقع إلكترونية محسوبة على تنظيم داعش، الجمعة، مقطع فيديو يظهر قطع رأس عامل الإغاثة البريطاني، ألن هينينغ (47 عاما)، الذي اختطف في كانون أول/ ديسمبر الماضي، ويهدد فيه التنظيم بتصفية آخر هو بيتر كاسيغ.

ويظهر في مقطع الفيديو أحد عناصر "داعش" وهو ملثم الوجه، ويهدد أوباما بقتل كاسيغ ما لم يوقف ضرب أهداف التنظيم في سوريا.