المعارضة السورية تدعو لإنقاذ 150 ألف معتقل
المعارضة السورية تدعو لإنقاذ 150 ألف معتقلالمعارضة السورية تدعو لإنقاذ 150 ألف معتقل

المعارضة السورية تدعو لإنقاذ 150 ألف معتقل

قال المعارض السوري عماد الدين رشيد رئيس المكتب السياسي لـ التيار الوطني السوري إنه تم عقد جلسة استماع علنية في واشنطن الخميس أمام لجنة العلاقات الدولية في الكونغرس الأمريكي، بحضور 25 نائباً أمريكياً، جرى خلالها عرض شهادة "القيصر" المنشق العسكري عن نظام الأسد، حيث قدم "القيصر"، الذي ارتدى زياً أزرقاً توصيفاً لما اقترفه نظام الأسد من قتل للمعتقلين باستخدام جميع أنواع التعذيب والتجويع.

وأوضح رشيد في بيان له تسلمت "إرم" نسخة منه، أن: "الجلسة بحثت ثلاث قضايا هامة أولها: ضرورة إيقاف عمليات التعذيب التي يمارسها نظام الأسد، خاصة مع وجود 150 ألف معتقل في سجون النظام مهددين بذات المصير، أما القضية الثانية فهي التأكيد على أن الأسد ليس شريكاً في مكافحة الإرهاب فهو الإرهابي الأول وشريك الإرهابيين، والثالثة جاءت على لسان السفير السابق فريد هوف بأنه لابد من دعم الائتلاف والجيش الحر".

وأشار المعارض السوري إلى أن: "ملف الـ 11 ألف معتقل حظي بدعم الائتلاف الوطني السوري والتنسيق السابق معه وخاصة مع رئيس الائتلاف وأمينه العام، كما حصل على الدعم الإعلامي والقانوني من قبل مؤسسات الائتلاف".

وأضاف رشيد أن: "شهادة القيصر جرت بحضور البروفسور شريف بسيوني مهندس الطريق القانوني للملف، والمحقق الدولي ديفيد كرين، والسفير السابق فريد هوف".

إلى ذلك تحدث عماد الدين رشيد عن لقاء خاص جمع الشاهد والوفد مع المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانثا باور، التي أعربت بدورها عن تأثرها بالملف، وطرح خلاله ضرورة الحفاظ على حياة باقي المعتقلين في سجون الأسد.

كما عقد لقاء آخر مع مساعدي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومع السفير ستيف راب الذي قدم دعماً كبيراً للملف.

وأكد رشيد مطالبتهم مجلس الأمن بمسؤولياته القانونية تجاه حماية المعتقلين، مشيراً إلى وجود خيارات قانونية ثلاثة تجاه الملف هي إنشاء محكمة إقليمية أو محاكم وطنية في دول مثل بريطانيا وإسبانيا والنرويج والنمسا، أو محكمة جرائم خاصة بجرائم نظام الأسد تشبه المحكمة المشكلة لجريمة اغتيال الحريري ومحاكم سيراليون ويوغوسلوفيا، موضحاً أن: "الفريق القانوني يسير في هذه الاتجاهات جميعها".

وتابع رشيد قائلاً إن: "مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع الكونغرس الأمريكي عقد عقب الشهادة تم التأكيد فيه على أن بشار الأسد لن توكل إليه مهمة مكافحة الإرهاب، والتركيز على ضرورة عدم التردد في معالجة ملف المعتقلين وملف الـ 11 ألف شهيد تحت التعذيب باعتباره ملفاً إنسانياً، كما تردد المجتمع الدولي في معالجة ملف استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي".

وكان الشاهد "القيصر" قد عرض الجمعة صوراً مروعة لجثث تعود لمعتقلين عذبوا في سجون بشار الأسد.

وقال المنشق الذي يحمل الاسم الرمزي "القيصر": "لقد شاهدت مجزرة إبادة.. لست سياسياً أو محامياً ولكن لم أستطع السكوت".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com