مقتل 10 جنود أوكرانيين في كمين للانفصاليين

كييف- قتل 14 شخصا بينهم عشرة جنود أوكرانيين على الأقل ليل الخميس الجمعة في معارك بين القوات الأوكرانية وانفصاليين في شاختارسك شرق أوكرانيا، على ما أفاد مصدر عسكري.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الأوكرانية، اوليكسي دميتراشكيفسكي "هناك أربع جثث لم يتم التعرف إليها بعد وقد تكون جثث جنود أوكرانيين أيضا أو جثث إرهابيين"، بعدما كانت القوات الأوكرانية أعلنت قبل قليل من ذلك تعرض قوة تابعة لها لـ"كمين" نصبه انفصاليون في هذه البلدة الواقعة على مسافة حوالي 25 كلم من موقع تحطم الطائرة الماليزية.

وتشهد المناطق الشرقية في أوكرانيا، معارك بين انفصاليين موالين لروسيا وبين القوات الحكومية، حيث يستخدم الانفصاليون أسلحة ثقيلة وصواريخ يعتقد أن روسيا هي من تمدهم بهذه الأسلحة.

وتتهم الولايات المتحدة ودول أوروبية الانفصاليين بالتسبب بإسقاط الطائرة الماليزية، بينما تتهم روسيا القوات الأوكرانية بذلك.

وهذه المعارك التي تدور حول الموقع الذي سقط فيه حطام طائرة بوينغ 777 تابعة للخطوط الجوية الماليزية، يرجح أنها أسقطت بصاروخ أثناء تحليقها في 17 يوليو، جعلت مهمة خبراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أكثر صعوبة على الرغم من إقرار هدنة في محيط مكان سقوط حطام الطائرة.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي سيرغي لافروف، الأحد الماضي، حيث طالبه بالتوقف عن تزويد الانفصاليين في شرق أوكرانيا بالأسلحة وقصف مواقع القوات الأوكرانية انطلاقًا من الأراضي الروسية والبدء بدلاً من ذلك بنزع فتيل التوتر في هذا البلد، كما أعلنت الخارجية الأمريكية.

وقالت الخارجية الروسية، إن الوزير الروسي "طلب من جون كيري أن يأمر أتباعه بالتوقف عن منع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من القيام بعملها الراهن".

وقال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، إن كيري دعا لافروف إلى "التوقف عن إرسال أسلحة ثقيلة وعن إطلاق صواريخ وقذائف مدفعية من روسيا على أوكرانيا، والبدء بالمساعدة في نزع فتيل التوتر في هذا النزاع".

وأضاف، أن وزير الخارجية جون كيري، لم يقبل نفي روسيا بأن تكون الأسلحة الروسية الثقيلة تساهم في النزاع.