مصر تستدعي القائم بالأعمال التركي احتجاجا على تصريحات لأردوغان
مصر تستدعي القائم بالأعمال التركي احتجاجا على تصريحات لأردوغانمصر تستدعي القائم بالأعمال التركي احتجاجا على تصريحات لأردوغان

مصر تستدعي القائم بالأعمال التركي احتجاجا على تصريحات لأردوغان

استدعت مصر القائم بالأعمال التركية في القاهرة على خلفية تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان التي وصف فيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بـ"الطاغية".

وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أنه "بناء على تعليمات من وزير الخارجية سامح شكري، قامت السفيرة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول شرق وجنوب أوروبا باستدعاء القائم بالأعمال التركي في القاهرة إلى مقر وزارة الخارجية لنقل رسالة تعبر عن الرفض والاستياء إزاء هذه التصريحات".

وكان أردوغان قال رداً على سؤال عن العملية البرية الاسرائيلية ضد قطاع غزة الخميس إن "السيسي لا يختلف عن الآخرين انه هو نفسه طاغية". واتهم الادارة المصرية بالعمل "معاً" الى جانب اسرائيل ضد "حماس" المدعومة من الحكومة التركية.

وفي المقابل، شن سياسيون ودبلوماسيون مصريون، هجومًا على أردوغان، بعد تصريحاته، حيث قال مساعد وزير الخارجية السابق، السفير حسين هريدي، إن ما بدر من "أردوغان" أقوال وتعليقات "غير مسؤولة من حاكم غير مسؤول، ولذلك فإن الدولة المصرية لن تلتفت إلى بذاءاته التي تقلل من شأنه هو فقط، موضحًا أن ما قاله رئيس الحكومة التركية، حول أن الموقف المصري يصب لصالح العدو الصهيوني، فهو كلام هابط يدل على مخططاته الموجهة ضد مصر".

فيما اعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر، المهندس معتز محمود، أن تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان ضد مصر ورئيسها لا تستحق الرد، وقال في بيان: "كان من الأولى بالسيد أردوغان أن يعلن إلغاء اتفاقيات التعاون العسكري مع الكيان الصهيوني، والتي بمقتضاها يتم تدريب الطيارين الإسرائيليين، الذين يقومون بقصف غزة في تركيا أو أن يحرك قواته البحرية لإنقاذ غزة، إن كان قلبه على شعب وأبناء غزة".

وتابع: إن التاريخ لن ينسى أن جميع الحكومات التركية رفضت التطبيع مع إسرائيل إلا حكومة أردوغان، والتي وقعت معها عشرات الاتفاقات العسكرية والأمنية، والاقتصادية.

بينما أدان المستشار محمد سليم، الأمين العام للمجلس القومي للقبائل المصرية، ما وصفه بتطاول رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان ضد مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبًا في بيان وزارة الخارجية المصرية بالرد رسميًا على هذه "البذاءات" ووقف كل أشكال التعاون مع تركيا.

وأوضح سليم، أن أردوغان حول الأراضي التركية إلى مأوى للإرهابيين وجماعة الإخوان الإرهابية، وكان عليه أن يعمل مع مصر على حقن دماء أطفال فلسطين، وذلك لما لديه من علاقات مميزة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بدلاً من توجيه السُباب إلى مصر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com