بريطانيا تسعى لتوثيق استخدام النظام السوري للعنف الجنسي
بريطانيا تسعى لتوثيق استخدام النظام السوري للعنف الجنسيبريطانيا تسعى لتوثيق استخدام النظام السوري للعنف الجنسي

بريطانيا تسعى لتوثيق استخدام النظام السوري للعنف الجنسي

قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، الأربعاء، إن ما حدث في العراق يؤكد ضرورة إيجاد حل سريع للصراع في سوريا، مضيفاً أن بلاده تسعى لتوثيق معلومات عن استخدم السلطات السورية للعنف الجنسي ضد مقاتلين معارضين.

وأعرب هيغ في مقابلة خاصة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، على هامش مؤتمر "مكافحة العنف الجنسي في الحروب" الذي تستضيفه لندن عن قلق بلاده من تصاعد أعمال العنف في العراق مؤخراً، متابعاً: "ننظر بقلق إلى ما حدث في العراق، وندعم جهود الحكومة لإيجاد حل سريع للأزمة".

إلى ذلك، طالب عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري محمد خير الوزير المجتمع الدولي، باعتبار نظام نوري المالكي في العراق شريكاً أساسياً لنظام الأسد في الحرب على الشعب السوري وذلك نظراً لما يقوم به من إمداد النظام بالعناصر البشرية والأسلحة إضافة لتسهيل تحركات "داعش" وإطلاق يدها في الأراضي العراقية لتأمين عمق استراتيجي لفلولها المنتشرة في سوريا".

وتأتي مطالبة المعارض السوري إثر سيطرة "داعش" على مدينة الموصل العراقية، حيث قال: إن "من يراقب الأحداث يجد أن فصلاً جديداً من فصول المؤامرة بين "داعش" ونظام الأسد والمالكي ضد الشعب السوري وثورته قد بدأ، فليس من قبيل المصادفة أن يتم تسليم مدينة الموصل (بلد المليون ضابط) من قبل قوات المالكي، وتسهيل عملية تحرير ما يقارب 2800 سجين، بالإضافة لتسهيل عملية السيطرة على مطار الموصل من قبل قوات "داعش"، واغتنامهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بالإضافة لعدد من الطائرات المروحية، بنفس الوقت الذي تتجه فيه قوات تنظيم "داعش" لإحكام سيطرتها على المنطقة الشرقية من سوريا، بغية وصل الأماكن الخاضعة لنفوذ التنظيم".

وأكد الوزير أن ما يقوم به المالكي يشبه إلى حد كبير ما قام به نظام الأسد من تسليم تنظيم "داعش" مناطق كثيرة بغرض استبعاد الجيش الحر ووأد الثورة.

وأبدى محللون استغرابهم من سقوط الموصل، ثاني مدن العراق من ناحية عدد السكان، بتلك السهولة بيد مسلحين يبدو عددهم قليلاً وتسليحهم وتدريبهم سيئاً.

وتشير تقارير صحافية إلى أن الجيش العراقي ترك كمية كبيرة من العتاد في أرض المعركة وعشرات الآليات العسكرية، وتم الحديث عن وجود مبلغ نقدي كبير في فرع المصرف العراقي المركزي في الموصل، هذا إلى جانب إخراج المسلحين أكثر من ألفي سجين ما يذكر بفضيحة تهريب المعتقلين من سجنين عراقيين لإرسالهم للقتال في سوريا في آب/ أغسطس من العام الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com