واشنطن تقدم "أسلحة فتاكة" للمعارضة السورية
واشنطن تقدم "أسلحة فتاكة" للمعارضة السوريةواشنطن تقدم "أسلحة فتاكة" للمعارضة السورية

واشنطن تقدم "أسلحة فتاكة" للمعارضة السورية

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن نيتها في تقديم أسلحة فتاكة وأخرى غير فتاكة للمعارضة السورية المعتدلة، ردا على إجراء الانتخابات الرئاسية السورية التي أسفرت عن إعادة انتخاب بشار الأسد لولاية ثالثة.

وقالت مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، خلال مقابلة أجرتها معها شبكة "سي ان ان" الأمريكية، الجمعة 6 حزيران/ يونيو الجاري، إن "الولايات المتحدة ستكثف دعمها للمعارضة السورية المعتدلة، عبر تقديم أسلحة فتاكة وغير فتاكة، ردا على إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا".

وكانت الولايات المتحدة أكدت مرارا أنها تكتفي بتقديم أسلحة غير فتاكة للمعارضة السورية، خوفاً من وقوعها في أيدي جماعات متطرفة في البلاد.

وعن سؤال حول ما إذا كانت رايس تعلن بذلك تغيراً رسمياً في الاستراتيجية الأميركية تجاه سوريا، رفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، كاتلين هايدن، الرد على ذلك، مكتفية بالقول: "نحن لسنا الآن في موقع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، لكن كما قلنا بشكل واضح، إننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية للمعارضة السورية".

وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أعلن في نهاية أيار/ مايو الماضي، عن زيادة المساعدة الأميركية إلى المعارضة السورية.

وقال أوباما آنذاك خلال خطاب ألقاه في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية في نيويورك: "سأعمل مع الكونغرس لزيادة دعمنا إلى المعارضة السورية التي تعتبر أفضل بديل عن الإرهابيين وعن ديكتاتور وحشي".

كما قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن "أوباما يستعد للسماح للبنتاغون بتدريب معارضين مسلحين معتدلين".

وكان رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض، أحمد الجربا، الذي زار الولايات المتحدة أخيرا والتقى الرئيس الأمريكي، قال إن "الولايات المتحدة باتت مقتنعة بنسبة 90% بضرورة مساعدة مقاتلي المعارضة عسكريا".

بدورها، أعلنت آن باترسون، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، عن أن بلادها "تجري مراجعة شاملة لسياستها بشأن سوريا، وتحدد الأولويات المستقبلية"، مشيرة إلى وجود خطط لزيادة دعم "المعارضة المعتدلة".

من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، منذ يومين، إنها "كانت تريد تسليح المعارضة السورية منذ بدء النزاع، لكن الرئيس باراك أوباما عارض هذا الخيار".

وقالت كلينتون في مذكرتها التي ستصدر قريباً، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، إنها "منذ بدايات النزاع في سوريا، كانت مقتنعة بأن تسليح وتأهيل مقاتلي المعارضة هو أفضل الحلول من أجل التصدي للقوات النظامية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com