آلاف التغريدات المعادية للسامية في أسبانيا تثير غضب اليهود
آلاف التغريدات المعادية للسامية في أسبانيا تثير غضب اليهودآلاف التغريدات المعادية للسامية في أسبانيا تثير غضب اليهود

آلاف التغريدات المعادية للسامية في أسبانيا تثير غضب اليهود

مدريد - تبحث الحكومة الأسبانية اتخاذ إجراءات صارمة حيال انتشار خطاب يحض على الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد تدفق آلاف التعليقات المعادية للسامية على تويتر إثر مباراة في كرة السلة بين أسبانيا وإسرائيل يوم الأحد.



وتقدمت مجموعات يهودية بشكوى قانونية يوم الثلاثاء مطالبة بإجراء رسمي مع أشخاص كتبوا على موقع تويتر تعليقات عن غرف الغاز ومحارق النازية وذلك بعد أن هزم فريق ماكابي تل أبيب لكرة السلة فريق ريال مدريد الأسباني في نهائيات دوري أوروبا.

وينظر الادعاء في الشكوى المقدمة ضد أشخاص استخدموا على تويتر لغة نابية قالت المجموعات اليهودية إنها باتت متداولة على نطاق واسع على الموقع في أسبانيا بعد نشر أكثر من أربعة آلاف رسالة مباشرة على شبكة التدوين المصغر وإعادة بث آلاف التغريدات.

وتمثل التعليقات المعادية للسامية حرجا بالنسبة لبلد أقر مؤخرا قانونا يسمح لليهود الشرقيين الذين طردوا من أسبانيا عام 1492 بالسعي للحصول على الجنسية الأسبانية.

ومن المقرر أن تجري قرية كاستريللو ماتاجوديوس في شمال اسبانيا يوم الأحد تصويتا على ما إذا كانت ستغير اسمها الذي يعني (حصن قتل اليهود) في خطوة للتخلص من بقايا عداء قديم للسامية.

وقال مصدر في وزارة العدل إن مسؤولين من وزارتي العدل والداخلية التقوا يوم الإثنين الماضي مع ممثل رفيع للادعاء لبحث سبل تكيف القانون الأسباني مع الخطاب العنصري على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال مصدر آخر قريب من المحادثات "الأمر لا يتعلق بسن قوانين جديدة. فهذا العمل يعاقب عليه بالفعل بموجب القانون الأسباني. ولكن المسألة تتعلق بتقييم تويتر كعامل متغير جديد في هذا القانون."

وطلب المصدران الحكوميان عدم ذكر اسميهما لأن قواعد الوزارة لا تسمح بذلك.

وقال خواكيم بوش الناطق باسم جمعية قضاة من اجل الديمقراطية- "هناك تعليقات مؤسفة على الإنترنت تنم عن سوء أخلاق أو قلة ذوق ولكن هذا لا يعني أنه يجب مواجهتها برد قانوني."

وأضاف "علينا أن نفرق بين التعليقات الغبية التي ينفس فيها الناس عن غضبهم وبين التهديدات الحقيقية."

وفي أبريل نيسان الماضي تم إلقاء القبض على 17 شخصا لنشرهم تعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي إما تمجد جماعات محظورة مثل جماعة ايتا الساعية لانفصال إقليم الباسك أو جهاديين وإما تسب ضحايا سقطوا في هجمات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com