الحديث عن حكومة برلمانية مطلع السنة يُحيي التكهنات بعودة النسور 4 أعوام أخرى
الحديث عن حكومة برلمانية مطلع السنة يُحيي التكهنات بعودة النسور 4 أعوام أخرىالحديث عن حكومة برلمانية مطلع السنة يُحيي التكهنات بعودة النسور 4 أعوام أخرى

الحديث عن حكومة برلمانية مطلع السنة يُحيي التكهنات بعودة النسور 4 أعوام أخرى

أثار حديث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم عن حكومة برلمانية سيقررها البرلمان الجديد بحلول العام القادم موجة من التكهنات حول الجديد الذي ستحمله الانتخابات القادمة والذي سيتيح تشكيل حكومة برلمانية تعّذّر تشكيلها  قبل اربع سنوات.

 وزاد في حدة التكهنات أن فجوة الثقة الشعبية التقليدية  بالبرلمان  واعضائه قد توسعت كثيرا في الاشهر الماضية وعلى نحو  يفاقم ضبابية المجلس القادم. فقد اختتم المجلس الحالي دورته بإجرائين  تشريعيين ارتدّا عليه واعضائه سلبا وبقسوة  من أحزاب وإعلام وقوى اجتماعية  أغدقت عليه كمّا كبيرا من السلبيات.

ففي مناقشته لمشروعي قانون آخرهما الأسبوع الماضي يتعلق بالصندوق السيادي الاستثماري وقبله تعديلات دستورية شملت موضوع ازدواجية الجنسية في الوظيفة العامة العليا، حصلت مواقف ارتدادية في المجلس النيابي عمّقت كثيرا فجوات الثقة  به وهي التي دأبت مراكز قياس الرأي العام على تسجيلها.

" في ظروف مماثلة بمجتمعات ديمقراطية أخرى متمرسة ، فإن ثلاثة أرباع النواب يفقدون فرصهم في الفوز بالانتخابات التالية لكن الأمر مختلف هنا لأن النجاح والفوز في السباق البرلماني تحكمه ضوابط واعتبارات وعوامل ليس في مقدمتها الأداء تحت القبة أو القدرة على تمثيل  الناس" حسب أمين عام حزب من يسار الوسط أطال الاسبوع الماضي في هجاء المجلس الحالي.

  في سياق موجهة التكهنات التي اشتدت اليوم في عمان  بخصوص الحكومة البرلمانية وترجيح الملك فرص تشكيلها فقد  ذهب رئيس وزراء سابق دائم الحضور في الإعلام المجتمعي، الى القناعة بأن يتم حل البرلمان وتغيير الحكومة  أواسط العام الحالي ويبني الرئيس الاسبق الذي طلب حجب اسمه قناعته على معلومات متواترة تشير الى رغبة رئيس الوزراء الحالي عبدالله النسورالترشح للانتخابات القادمة، ما يعني أن حكومة انتقالية ستعقب استقالته تكون مهمتها إجراء الانتخابات وتتيح له دستوريا  أن يترشح.

 وكانت معلومات سابقة تحدثت عن اطمئنان الرئيس الحالي النسور الى الفوز في الانتخابات القادمة وفي رفقته حوالي 40 نائبا أخرين معظمهم وزراء ومسؤولين عملوا في حكوماته خلال السنوات الاربع الماضية وكوّنوا لهم قواعد انتخابية مضمونة، وتذهب هذه المتوالية السياسية الى ترجيح أن تكون للنسور كتلة في البرلمان القادم تكفي لترشحه رئيسا لوزراء حكومة برلمانية بدون الحاجة لأحزاب أو لانتظار كتل برلمانية  كالتي عجزت عن تشكيل الحكومة قبل اربع سنوات.

 وكان العاهل الاردني أشار في مقابلة نشرتها اليوم وكالة الانباء الفرنسية الى  مراهنة على المستقلين وبعض الكتل في البرلمان القادم لتبني ائتلافا يضمن إفراز حكومة نيابية  تشكل " نقلة تاريخية للاردن" .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com