بيان رسمي ينهي حرب السعوديين حول علي العلياني
تسبب غياب البيان الرسمي حول قضية الإعلامي السعودي المعروف علي العلياني في موجة جدل وسجال حاد غير مسبوق جعل من القضية أشبه بحرب كلامية بين السعوديين الذين انقسموا إلى فريقين يتبادلان الاتهامات دون معرفتهم بحقيقة القضية وتفاصيلها.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية منذ ظهر أمس الجمعة تفاعلاً جنونياً من قبل المدونين السعوديين مع قضية العلياني التي تعد واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام السعودي في الآونة الأخيرة.
وكانت تقارير محلية قد قالت إن عناصر من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ألقوا القبض في الرياض على العلياني وعدد من الفتيات في “وضع مخل وغير أخلاقي داخل استراحة، فيما تمكن شخص آخر كان برفقتهم من الفرار”.
كما قال نشطاء سعوديون في وقتٍ لاحق على موقع "تويتر" إن العلياني أفرج عنه بعد ثبوت براءته، وأكد إعلاميون سعوديون معروفون صحة نبأ الإفراج عن العلياني أيضاً وقالوا إنه عاد لمنزله.
وتسببت الأنباء المتضاربة حول الحادثة في مزيد من السجال بين السعوديين الذي انقسموا إلى فريق محافظ يدافع عن الهيئة ودورها في المجتمع السعودي وآخر معارض لها ويتهم رجالها بالتعدي على حريات الناس الشخصية.
ورغم دعوات بعض المغردين السعوديين على موقع "تويتر" إلى عدم التسرع وكيل الاتهامات وانتظار تفاصيل الحادثة، إلا أن تلك الدعوات لم تمنع من تصدر الحادثة لقائمة المواضيع الأكثر تفاعلاً في السعودية مع تزايد السجال حولها.
ولا تزال هيئة الأمر بالمعروف تلتزم الصمت حول الحادثة رغم الجدل الكبير الذي أحدثته، كما أن حساب الإعلامي العلياني الرسمي على موقع "تويتر" لم يغرد منذ يوم الخميس، لتبقى القضية بانتظار البيان الرسمي الذي ينهي الحرب الكلامية المشتعلة.
