تقرير أمني يكشف تورط طالبين من "الإخوان" بتفجير العريش
تقرير أمني يكشف تورط طالبين من "الإخوان" بتفجير العريشتقرير أمني يكشف تورط طالبين من "الإخوان" بتفجير العريش

تقرير أمني يكشف تورط طالبين من "الإخوان" بتفجير العريش

كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء المصرية، أن طالبين جامعيين نفذا العملية الإرهابية التي استهدفت فندق إقامة القضاة المشرفين على انتخابات البرلمان بمدينة العريش، الثلاثاء الماضي، موضحة أن أحدهما قاد السيارة المفخخة التي هاجمت الفندق، فيما ارتدى الثاني حزاماً ناسفاً دخل به إلى مقر إقامة الضحايا.

وأشارت مصادر بمديرية أمن شمال سيناء لشبكة إرم الإخبارية إلى أن قائد «لسيارة المفخخة التي انفجرت أمام الفندق هو عمر محمود عبدالفتاح أحمد، 30 عاماً، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الآداب، ومقيم في مدينة نصر بمحافظة القاهرة، أما الثاني مرتدي الحزام الناسف فهو إسماعيل أحمد إسماعيل، طالب بكلية العلوم بجامعة كفر الشيخ، ومقيم بمركز الحامول.

وأفادت المصادر بأن الانتحاريين من كوادر جماعة الإخوان، وتعرفا على بعضهما خلال مشاركتها في "اعتصام رابعة»، لينضما بعدها إلى تنظيم الدولة «داعش» في سيناء، مشيرة إلى أنهما اتفقا على الانضمام إلى الجماعات التكفيرية في سيناء قبل عام، ثم التقيا قيادات بالتنظيمفي القاهرة، مضيفة: «منذ 3 شهور تمكنا من الوصول إلى مدينة العريش عبر معدية الركاب بمدينة القنطرة، ومنها توجها إلى المدينة مستقلين سيارة أجرة للقاء قيادات داعش»، بحسب تقرير رُفع إلى جهة أمنية، وحصلت إرم على نسخة منه.

وأوضحت أن الانتحاريين أقاما لدى أحد كوادر جماعة الإخوان بمدينة العريش، ولأنهم من خارج المحافظة لم تشتبه فيهم قوات الأمن، ولم يتم إيقافهما خلال عمليات التفتيش، متابعة: «وانضما بعد ذلك إلى إحدى خلايا داعش في العريش، واستقر المقام بهما جنوب المدينة بمنطقة المزرعة تحديداً، حتى تم الدفع بهما فى العملية الانتحارية التي استهدفت مقر القضاة».

وكشفت مصادر قبلية لـ إرم عن وجود «خلية إرهابية» بمدينة العريش تنفذ العمليات الإرهابية الانتحارية وتزرع العبوات وتستهدف القضاة، موضحة أنها تضم عددًا كبيرًا من الشباب صغار السن بمختلف المحافظات، الذين يتم تجنيدهم للقيام بالعمليات الإرهابية، نظر لعدم معرفة الأمن بهم وأسماؤهم غير مدونة لديها، ومن الصعب التعرف عليهم، خاصة أن العناصر الإرهابية من أبناء سيناء معروفة لدى قوات الأمن والأهالي.

وأضافت المصادر القبلية: «التنظيم يعتمد على السيدات المنتقبات من زوجات العناصر الإرهابية في زرع العبوات الناسفة ومراقبة تحركات قوات الأمن، والكثير منهن يحملن أجهزة اللاسلكي، للتواصل مع التنظيم بشمال سيناء، مستغلات بذلك عدم قيام الأمن باعتقال السيدات».

على الجانب الآخر، كشفت مصادر قضائية أن النيابة العامة طلبت استعجال تحريات الأمن الوطني الخاصة بحادث فندق «سويس إن» الإرهابي، الذي استهدف القضاة المشرفين على انتخابات المرحلة الثانية بالعريش، ما أسفر عن استشهاد قاضٍ بمجلس الدولة، ووكيل نيابة، وعدد من عناصر الشرطة، وإصابة آخرين.

وأوضحت المصادر أن اللجان الفنية مستمرة في أعمال الفحص والتحليل للمخلفات الناتجة عن آثار الانفجارين للتوصل إلى نوعية المادة المتفجرة المستخدمة في الحادث لإعداد تقرير بالنتيجة النهائية.

وقالت المصادر إن الأمن الوطني لم يقدم المتهمين الذين اشتركوا مع الانتحاريين في تنفيذ العملية الإرهابية حتى الآن، ولم يتقدم الجهاز بتقرير التحريات الخاص بالقضية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com