علي عبد الله صالح يعتزم نشر مذكراته مع واشنطن

يعتزم الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، نشر مذكرات خاصة بعلاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة حكمه التي دامت 33 عاما.

وأعلن الرئيس صالح أنه سيفتح ملف علاقاته مع واشنطن منذ حادثة المدمرة الأمريكية "اس.اس. كول" في تشرين الأول / أكتوبر 2000، فيما يخص مكافحة الإرهاب، الملف الذي يعد الأكثر غموضا وسرية.

وكشف صالح، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام حزبه، أنه سيعلن من خلال مذكراته الحقائق للتاريخ ولأبناء الشعب اليمني، وأبناء الأمتين العربية والإسلامية، عن أهم القضايا الشائكة، ليس في العلاقات اليمنية الأمريكية فقط، ولكن في العلاقات العربية الأمريكية، التي كان وما زال لها تأثيرها على الأحداث في عالمنا العربي ‏والإسلامي.

وأوضح صالح أنه سيكشف في مذكراته الخاصة، كل ما كان يطلب منه من واشنطن، وما الذي تحفظ عليه حينها.

وشهدت اليمن في عهد صالح علاقة حميمية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ووقفت واشنطن في صف صالح في الكثير من المحن والصعاب التي مر بها.

ويرى كثيرون أن هناك الكثير من الملفات المسكوت عنها في علاقة صالح بأمريكا، قد يكشف الرئيس السابق البعض منها، إلا أن هناك من قلل من تصريح صالح واعتبره مناورة جديدة للحصول على بعض التسهيلات من واشنطن.