إريتريا تفرج عن صيادين يمنيين
أفرجت السلطات الإريترية، الاثنين، عن صيادين يمنيين، احتجزتهم قبل أسبوع، مع قاربهم، في المياه الإقليمية اليمنية.
وأكدت مصادر في الجيش الوطني، الموالي للشرعية في اليمن، وصول عشرة صيادين يمنيين، إلى البلاد، عبر منفذ باب المندب الدولي، الذي بات تحت سيطرة قوات الشرعية.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت"، النسخة الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين، قد ذكرت على لسان مصدر بشرطة خفر السواحل اليمنية، أن الصيادين المفرج عنهم، عادوا إلى البلاد عن طريق باب المندب.
وتتهم منظمات المجتمع المدني في اليمن، السلطات الإريترية، بارتكاب جرائم صارخة في حقوق الإنسان والقوانين الدولية، ومخالفة المعاهدات الدولية.
و قالت منظمة (سند) للعدالة والتنمية في بيان سابق لها "إن إريتريا تنتهك المعاهدات والمواثيق الدولية، وتحديدا اتفاقية التحكيم الدولي المبرمة إبان أزمة أرخبيل حنيش بين الحكومتين اليمنية والإريترية، والتي تنص بالسماح لصيادي البلدين الجارين بممارسة الصيد في مياه البلدين".
وسبق أن ادعت الحكومة الإريترية أحقيتها في جزر حنيش اليمنية الواقعة في البحر الأحمر لتنشب أزمة عسكرية بين البلدين في العام 1995م، قبل أن تعلن لجنة التحكيم الدائمة بتبعية هذه الجزر لليمن مطلع أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1998م.
