الحوثيون.. هل يهاجمون صنعاء قريباً؟
الحوثيون.. هل يهاجمون صنعاء قريباً؟الحوثيون.. هل يهاجمون صنعاء قريباً؟

الحوثيون.. هل يهاجمون صنعاء قريباً؟

يظهر الخوف من المد الحوثي في اليمن من جديد لدى اليمنيين،ويتجسد أكثر من مهاجمتهم العاصمة صنعاء بأسلحة ثقيلة حصلوا عليها مؤخراً، وفقاً لتقارير أمنية تنشرها وسائل إعلام يمنية.

ولا يعتزم الحوثيون مهاجمة صنعاء، كما يقول الرجل الثاني لدى القيادة الحوثية صالح هبرة، والذي يعتبر التنظيم ليس الجهة الوحيدة التي تمتلك السلاح، في إشارة إلى حزب الإصلاح "الإخوان اليمن"وكذلك "آل الأحمر".

وبحسب صحيفة السياسية اليمنية، يعتبر رئيس المجلس السياسي لجماعة أنصار الله الحوثية هبرة أن مطالبتهم بتسليم أسلحتهم من دون الجماعات الأخرى مطلب "غير مُنصف".

وفي الوقت الذي تزداد فيه مخاوف من محاربة صنعاء من قبل الحوثيين، بعد أن أكد المبعوث الأممي الخاص باليمن جمال بن عمرعلى ضرورة تخلي الحوثيين عن أسلحتهم، يلقي الحوثيون اللوم على الحكومة في زرع هذه المخاوف لدى الشعب، ويعتبرونها كاذبة.

هذا الخوف يتجلى أكثر الثلاثاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فعلى الصفحات الإفتراضية لليمنيين اليوم مئات التغريدات على تويتر بشأن تسليح الحوثيين ومهاجمتهم صنعاء.

فها هي شبكة أهل السنة تقرع طبول الحرب في تغريدتها "اليمن على مشارف حرب سابعة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الشيعية بعد إدراك الرئيس المتأخر بخطر الحوثيين".

أما سارة فتغرد: "الإرهابي عند أمريكا هو المجاهد المسلم فقط، أما الحوثيون المجرمون والرافضة الأكثر إجراماً وحزب إبليس بالنسبة لأمريكا هم غير إرهابيين". بينما يُربط بن هزاع بين العلاقة بين الحوثيين والحكومة السابقة لعلي عبد الله صالح في تغريدته: "نحن نتحدث عن وطن ودولة يوشك الحوثيون على إسقاطها، في حين يقف رئيسنا صامتاً لايتحرك".

وثمة نزوع واضح إلى ذكر الرافضة في تغريدات اليمنيين الأربعاء، كما هو حال ترجمان الأساورتي حيث يغرد متسائلاً: "أيهما أخطر على الإسلام والمسلمين، الدولة الإسلامية أم الرافضة الحوثيون والنصيرية المجرمون؟ لماذا لا نرى حرباً على النصيرية؟". بينما يكتب فيصل بن علي البعداني: "تثبت الأحداث بأن قيادات حزب المؤتمر النافذة تتصرف بحقد أفقدها صوابها وهي بتحالفها مع الحوثي أعظم خاسر سواء انتصر الحوثي أم انكسر".

ويحلل عبد الرزاق الجمل العلاقة بين الحوثيين والقبائل قائلاً: "الهيبة هي أهم مكاسب الحوثي من حروبه الأخيرة.. بإمكانه الآن أن يرسل رسائل إلى مشايخ القبائل في المناطق والمحافظات المجاورة، وليس حشوداَ عسكرية، وسيجد تجاوباً".

وتتردد أصوات في اليمن بشأن ضرورة لجوء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى الجلوس وجهاً لوجه مع قيادات الحوثيين أفضل من مواجهتهم، ولاسيما بعد أن أشارت مصادر أممية خاصة باليمن إلى أن جماعة الحوثي تتلقى دعماً من أطراف إقليمية ومحلية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com