تحركات في أروقة مجلس الأمن لقرارات ضد الحوثيين

علمت شبكة "إرم" الإخبارية من مصادر دبلوماسية أن هناك تحركات رفيعة تدور في كواليس مجلس الأمن للدعوة لعقد اجتماع بخصوص تطورات الأوضاع في اليمن ومواجهة الاستقواء الحوثي على السلطة السياسية في اليمن.

وبحسب الدبلوماسيين فإن عدداً من الدعوات ستنادي باعتبار "أنصار الله" جماعة إرهابية.

ويرى دبلوماسيون أنه يجب التعامل مع جماعة الحوثي وفقاً للقرار رقم 2014 حول اليمن واعتبار الحوثيين ضمن المعرقلين للتسوية السياسية في اليمن.

وكان مجلس الأمن قد شكل لجنة عقوبات لرصد معرقلي التسوية وتتبع مثيري الفوضى في الشمال ورفع مقترحات للعقوبات ضدهم.

ورفض الحوثيين تكليف أحمد بن مبارك بتشكيل الحكومة.

وقال عبدالملك الحوثي في خطاب متلفز ، الأربعاء، إن تكليف الرئيس هادي مدير مكتبه، أحمد بن مبارك، بتشكيل الحكومة الجديدة "جاء بإملاءات من السفير الأمريكي (ماثيو تولر)".

وأوضح الحوثي: "الرئيس هادي أكد لنا أنه لن يعين بن مبارك في رئاسة الحكومة، لكنه غير موقفه فجأة بعد لقائه بالسفير الأمريكي ، وهو ما يعني أنه (بن مبارك) مرشح من السفارات الأجنبية والسفير الأمريكي تحديدا، وهذا تدخل سافر في شؤون البلد".

وكان الرئيس منصور هادي، كلف، الثلاثاء، مدير مكتبه، أحمد بن مبارك، بتشكيل الحكومة الجديدة، في خطوة رفضها الحوثيين على الفور.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن تكليف بن مبارك جاء تنفيذا لاتفاق "السلم والشراكة"، الذي وقعه الرئاسة اليمنية وأحزاب وقوى سياسية في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، مع جماعة الحوثي، بعد ساعات من سيطرة الجماعة على معظم المؤسسات الحيوية في العاصمة، لاسيما مجلس الوزراء، ومقر وزارة الدفاع، ومبنى الإذاعة والتلفزيون.