الحوثيون يواصلون تصعيدهم ومقترحات الحلول تراوح مكانها
الحوثيون يواصلون تصعيدهم ومقترحات الحلول تراوح مكانهاالحوثيون يواصلون تصعيدهم ومقترحات الحلول تراوح مكانها

الحوثيون يواصلون تصعيدهم ومقترحات الحلول تراوح مكانها

تراوح الأزمة اليمنية مكانها في ظل ما يتواتر عن عزم الحوثيين البدء في تصعيد عسكري خلال اليومين المقبلين، في تهديد جديد للضغط على السلطات اليمينة بعد أن رفع سقف مطالبه من إلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية إلى المطالبة بإقصاء حزب الإصلاح من المشاركة في الحكومة.



وتقول تسريبات إعلامية إن الحوثي سيطالب بدمج مجلسي الشورى والبرلمان ومنحهما صلاحيات تشريعية ورقابة كاملة وقيادة عليا للجيش بحيث يتولى زعيم الحركة عبدالملك الحوثي رئاستيهما، كما طالبوا مضاعفة المبلغ الذي تم خصمه من الزيادة في اسعار الوقود وغلغاء حق الرئيس هادي في اختيار رئيس الحكومة والوزارات السيادية الأربع، بحسب صحيفة البيان الإماراتية.

ويرى مراقبون أن هذه المطالب تعتبر تعجيزية وتشير إلى مخطط حوثي للتصعيد العسكري بهدف اسقاط العاصمة اليمنية والسيطرة على السلطة.

وفي موازاة ذلك يواصل الحوثيون تظاهراتهم، اليوم الجمعة، في العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفوها بالمرحلة الثالثة من التصعيد ضد الحكومة.

في المقابل، من المقرر أن يتظاهر مؤيدو الجيش والرئيس اليمني في العاصمة وعدد من محافظات البلاد رفضاً لما وصفوه بالعنف، بحسب منظمي هذه التظاهرات.

كان الآلاف من الحوثيين وحلفائهم توافدوا إلى العاصمة اليمنية صنعاء فيما وصف بعصيان مدني تصعيداً لمعارضتهم مبادرة حل الأزمة المتفاقمة في البلاد.

وقد نشر الجيش عدداً من الدبابات والمدرعات في مناطق عدة بصنعاء ومحيطها تحسباً لأي تطورات. كما عززت قوات الأمن وجودها بجانب المؤسسات الحكومية والوزارات تحسباً لتعرضها لهجمات من قبل المتظاهرين في صنعاء.

وأمس الخميس، شهدت صنعاء تظاهر المئات احتجاجاً على التمرد الحوثي الذي يخوض مواجهة مع السلطات اليمنية والذي أدت مطالبته بإسقاط الحكومة إلى أزمة سياسية في البلاد.

ونزل أفراد من قبيلة "حارث" إلى الشوارع في ضواحي صنعاء رافعين البنادق الرشاشة وقاذفات الصواريخ على أكتافهم ليعبروا عن تأييدهم للرئيس عبد ربه منصور هادي.

وانتقد الحوثيون ممثلين في حركة "أنصار الله" الرئيس اليمني وطالبوا بتغيير الحكومة وإلغاء زيادة أسعار الوقود.

وسعياً لتفادي موجة جديدة من العنف في البلاد التي تشهد مرحلة انتقالية سياسية صعبة وافق الرئيس على مطالبهم وأعلن أنه سيعين خلال أسبوع رئيساً جديداً للحكومة ويخفض أسعار الديزل والبنزين بحوالي 30%.

لكن الحوثيين المتمركزين شمال صنعاء وينظمون تظاهرات حاشدة بصورة متكررة، رفضوا هذه الحلول.

والتفت القبائل المؤيدة للحكومة حول الجيش في مواجهة المتمردين الحوثيين وهم من الشيعة الزيدية الذين يعملون على توسيع مناطق نفوذهم في شمال البلاد أبعد من معقلهم في محافظة صعدة.

واندلعت مواجهات الخميس في محافظة الجوف حيث حاول الحوثيون السيطرة على بلدة فرضة نهم على بعد 40 كلم شمال شرق صنعاء، وفق مصادر قبلية.

وقالت مصادر يمنية إن الحوثيين في الجوف يسعون للسيطرة على الطريق الرئيسي بين صنعاء ومحافظة مأرب.

وضاعف الحوثيون منذ بداية مارس هجماتهم على الجيش سعياً إلى توسيع مناطق نفوذهم ضمن الدولة الاتحادية الجديدة التي ستضم ستة أقاليم، وفق عدد من المحللين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com