بحث سعودي يسلط الضوء على أسباب وقوع الفتيات ضحايا للابتزاز على مواقع التواصل
قدمت طالبة ماجستير سعودية بحثًا لجامعة "نايف العربية للعلوم الأمنية" يتناول الدور الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي في ارتكاب جرائم الابتزاز التي تروح ضحيتها الفتيات.
وأوردت الطالبة في بحثها، أسباب هذه الظاهرة، من جهة وضع الفتيات لصورهن على حساباتهن الخاصة، وتركهن لبياناتهن في متناول الجميع.
وحول الدور الذي تلعبه شبكات التواصل، أوضح البحث أن هذه المواقع تتيح للمبتز الحصول على الصور الشخصية للفتاة، أو على فيديو شخصي لها، أو على بياناتها الشخصية، وبالتالي ابتزازها للخروج معها، وإقامة علاقة غير شرعية معه. وفقًا لصحيفة "الحياة".
ولفتت صاحبة البحث، الطالبة نوف المطيري، إلى أن أكثر المعوقات التي تحد من مواجهة جرائم الابتزاز، خوف الفتاة من معرفة أسرتها، وموقف المجتمع السلبي تجاه الفتاة المبتزة، وخوف الفتاة من الإبلاغ عن الجريمة.
واقترحت المطيري وضع قوانين أكثر صلاحية للتعامل مع جرائم الابتزاز، بما يحد من خطورتها وردع مرتكبيها، مع تفعيل القوانين الموجودة، إلى جانب تطبيق برامج إرشادية في المدارس للحماية الشخصية، من خلال التوعية بالاستخدام الآمن للإنترنت.
