عضوات بالشورى السعودي يهاجمن "مشايخ الفتاوى الشاذة" ويطالبن بإفساح الدور لـ"إفتاء النساء"
طالبت "عضوات" بـ"مجلس الشورى السعودي"، الرئاسة العامة للبحوث والافتاء، بإفساح المجال أمام النساء للافتاء، وألا يقتصر دور الافتاء على الرجال.
واستشهدت "العضوات" خلال مناقشة تقرير مجلس الشورى عن الرئاسة العامة للبحوث والافتاء، أمس الأربعاء، بدور "الصحابيات" بعملية الافتاء في جميع أمور الحياة، مؤكدين أن دورهن في الافتاء لم يقتصر فقط على الأمور المتعلقة بـ"الحيض" و"العدة".
وطالبت الدكتورة سامية بخاري بمشاركة الأكاديميات المتخصصات في الفقه الإسلامي وأبحاث الفقه في الاستفتاء وألا يقتصر الإفتاء على الرجال.
ووفق صحيفة "الحياة" السعودية، طالبن العضوات "بزيادة التواصل مع وزارة الثقافة والإعلام والقنوات الفضائية، وقنوات التواصل الاجتماعي، لإعداد مواد مرئية عالية الجودة للقضايا التي يدور حولها جدل واسع في المجتمع، مثل ولاية المرأة وقوامة الرجل".
وهاجمت "العضوات" بمجلس الشورى، بعض المشايخ والدعاة الذين يفتون بفتاوى "شاذة" وغريبة، على حد وصفهن، وطالبن في الوقت ذاته الرئاسة العامة للبحوث والافتاء بقصور الفتوى "وفقاً للأمر الملكي" ومعاقبة من يعتدي على صلاحياتها.
واعتبرت الدكتورة أمل الشامان أن بعض الدعاة والمشايخ يفتون بما يتجاوز العقل والمنطق، واصفة فتواهم بـ "الفتاوى الشاذة والغريبة" مطالبة الرئاسة بقصر الفتوى على المعينين وفقًا للأمر الملكي.
