العلاقات بين تل أبيب والدوحة تشهد ربيعا تجاريا
العلاقات بين تل أبيب والدوحة تشهد ربيعا تجارياالعلاقات بين تل أبيب والدوحة تشهد ربيعا تجاريا

العلاقات بين تل أبيب والدوحة تشهد ربيعا تجاريا

تعمل شركات أمنية إسرائيلية على حماية بئر نفط في قطر، بحسب رجل الأعمال والخبير الاقتصادي وائل كريم، الذي أوضح أن العلاقات بين البلدين في المجال النفطي تلفها السرية التامة.

وأفاد أن العلاقة بين الدولتين تشهد ربيعا تجاريا، تحديدا في الجانب الأمني والتقني.

وأوضح أن إحدى شركات التأمين في إسرائيل أطلقت حملة لدعوة رجال الأعمال إلى توسيع نشاطهم مع الدوحة، حيث تقدم لهم عروضا لتأمينهم الشخصي، وتأمين صفقاتهم التجارية مع الدولة الخليجية.

وقال كريم لـ "إرم" إن الصناعات التقنية تتصدر الصفقات التجارية بين البلدين، وتنفذ بشكل غير مباشر عبر دول أجنبية أبرزها الدانمارك، وهولندا، حيث الشركات الإسرائيلية المسجلة هناك.

وأضاف أن هذه الشركات، وهي في أغلبها وهمية، تعمد إلى تصدير البضائع الإسرائيلية إلى قطر بعد تغيير مكان المنشأ على المنتج.

وبين الخبير الاقتصادي أن هناك معدات إسرائيلية أمنية، وزراعية وتكنولوجية، وطبية في قطر.

ووفق ما أكده، فإن التجارة التقنية، والبرامج المحوسبة بين الطرفين في تزايد مستمر، "فهذا النوع من التبادل التجاري، لا يتطلب حدودا مشتركة، أو دولا أجنبية ليمرر عبرها، حيث يتم ذلك عبر الإنترنت".

وقال:"تترافق هذه العلاقات مع اتصالات سرية، وعلنية قديمة، وجديدة، للقيادات السياسية، لكن أحدا لا يتحدث عنها".

وأشار إلى وجود علاقات تجارية بين شركات إيرانية وإسرائيلية، رغم أن تل أبيب تحرم ذلك.

وزار رئيس وزراء إسرائيل الأسبق شمعون بيريز قطر في العام 1996، حيث افتتح المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة، ووقع اتفاقيات بيع الغاز القطري لإسرائيل، ثم أنشأ بورصة الغاز القطرية في تل أبيب.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com