بن علوي في واشنطن.. استدارة أمريكية جديدة نحو سلطنة عُمان
التقى يوسف بن علوي بن عبدالله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، في واشنطن الجمعة، وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، في أول اجتماع من نوعه منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة.
وجاء اللقاء بعد أقل من يومين على أول اتصال هاتفي بين ترامب وسلطان عُمان السلطان قابوس بن سعيد، وسط تقارير عن مساعي أمريكية للجوء لمسقط في مساعي احتواء نفوذ إيران في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء العُمانية، أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها علاوة على تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا والمستجدات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال أحمد فلاحي وهو معلق سياسي ودبلوماسي عُماني سابق لصحيفة “ذا ناشيونال” إن “السلطنة تسير على حبل سياسي ضيق بين الدول الصديقة لها، وهو ما يعرضها لفقدان موقفها المحايد”.
وأضاف في وقت سابق أن “دعوة ترامب هي إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة كان ينبغي عليها طلب مشاركة السلطنة من البداية بدلاً من تهميش نفوذها الذي تمتلكه ضد إيران”.
والآن يدرك ترامب لماذا كان أوباما دائماً يضع السلطان قابوس في الصورة في كل مرة يحدث فيها توتر مع طهران.
وقال فلاحي إن ترامب قد يأخذ دور السلطنة الآن على محمل الجد.
