البحرين تسجن 29 شخصا بتهمة مهاجمة رجال أمن

أصدرت محكمة بحرينية، الأربعاء، أحكاما بالسجن بحق 29 شخصا حوكموا بتهمة شن هجوم على مركز للشرطة، كما برأت ثلاثة كما قال مصدر قضائي.

وأعلن المصدر أن المحكمة الجنائية البحرينية أصدرت أحكاما بالسجن بحق 29 شخصا بعد أن أدانتهم بالهجوم على مركز شرطة في قرية سترة.

وأوضح المصدر، أن "المحكمة عاقبت 26 شخصا بالسجن 10 سنوات، فيما قضت بمعاقبة ثلاثة آخرين بالسجن لمدة ثلاث سنوات"، مشيرا إلى أن من بين المدانين بالسجن 10 سنوات المصور البحريني أحمد حميدان.

ووجهت النيابة العامة البحرينية للمتهمين، تهمة مهاجمة مركز شرطة سترة في نيسان / ابريل 2012 ، وتهمة التعدي على أفراد الأمن بقنابل المولوتوف وقاذفات الأسياخ والمسامير الحديد، ما أسفر عنه حرق أحد أبراج المركز وإصابة أحد أفراده بزجاجات مولوتوف ومسمار مقذوف استقر بجسمه.

وتعاني البحرين من اضطرابات على نطاق أقل، منذ الاحتجاجات الحاشدة التي نظمتها الأغلبية الشيعية عام 2011 مطالبة بتطبيق إصلاحات سياسية، وتعثر الحوار بين الحكومة والمعارضة بهدف إنهاء الاضطرابات.

ناشط بحريني لـ إرم: التمييز الطائفي سلوك عنصري

وقال مسؤول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان، إن تصرفات النظام ستجعل مفهوم "التمييز الطائفي" يرتبط باسم البحرين كما ارتبط "التمييز العرقي" بجنوب إفريقيا.

وأشار ميثم السلمان في تصريح لـ إرم، إلى أن التمييز والتطهير الطائفي في البحرين سلوك عنصري فاشي لا يلتقي مع المبادئ الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن الحكم فشل في الوفاء بالتزامه الذي قطعه في العام 1970 أمام ممثل الأمم المتحدة "جو شباردي" بتأمين المواطنة المتساوية.

بدوره، اعتبر زعيم المعارضة البحرينية الأمين العام لجمعية الوفاق الشيعية الشيخ علي سلمان، أن التمييز متجذر في النظام السياسي في البحرين قبل الاستقلال وازداد بعده، مؤكدا أن أغلبية أبناء البحرين ليس لهم الحق في التملك بمناطق معينة من البلاد.