هل تفلح وساطة الكويت في حل الخلافات الخليجية القطرية؟
هل تفلح وساطة الكويت في حل الخلافات الخليجية القطرية؟هل تفلح وساطة الكويت في حل الخلافات الخليجية القطرية؟

هل تفلح وساطة الكويت في حل الخلافات الخليجية القطرية؟

دخلت الكويت على خط الخلافات المستعرة بين دول خليجية وقطر بسبب سياسات الدوحة الممالئة لإيران وجماعات متطرفة بالمنطقة.

ورغم أن الخلاف حول السياسة الخارجية لقطر تصاعد بشكل لافت منذ الأربعاء الماضي، بعد تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلا أن الخلاف موجود بالأصل عند دول الخليج غير الراضية عما تنتهجه الدوحة.

وأرسلت الكويت التي توسطت من قبل في خلاف خليجي سابق مع قطر، وزير خارجيتها الشيخ صباح الخالد الصباح لزيارة الشيخ تميم يوم الجمعة. وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إنه أبلغ تحيات أمير الكويت لحاكم الشعب القطري دون أن تكشف عن المزيد من التفاصيل.

وقال مسؤول خليجي لرويترز يوم الخميس إن أمير الكويت عرض أثناء محادثة هاتفية مع الشيخ تميم التوسط باستضافة محادثات لضمان عدم تصعيد الخلاف.

ويعيد أحدث خلاف إلى الأذهان استدعاء السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة في 2014 للاحتجاج على ما قالوا إنه دعم قطري لجماعة الإخوان المسلمين.

ويرى كثير من المحللين الخليجيين أن قطر لم تلتزم بالاتفاق الذي أنهى الخلافات حينها، وتمسكت بالسياسات التي أثارت غضب بعض جيرانها الخليجيين.

غير أن طبيعة علاقات الدول الخليجية، تثير تفاؤل بعض المحللين بإمكانية الوصول إلى تسوية جديدة.

وكتب المحلل السياسي الإماراتي عبد الخالق عبدالله في تغريدة على حسابه بتويتر: "أتمنى ان تنجح الدبلوماسية الكويتية في مساعيها الحميدة لتهدئة النفوس وتجاوز الخلافات ووضع حد للمهاترات وتأكيد أن خليجنا دائمًا واحد موحد".

وأضاف: "وأتمنى أن يدرك الأشقاء في قطر أن الإخوان عبء عليهم وليس رصيد لهم ودفاع الإخوان المستميت عن قطر حزبي انتهازي وليس اخلاقيًا يسئ لها ولا يفيدها".

من جهتها، اعتبرت مصادر خليجية أن أية وساطة جديدة يجب أن تتضمن تغييرًا واضحًَا في السياسات وإجراءات ملموسة تؤكد من خلالها الدوحة التزامها بالتوافق الخليجي، والتوقف عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو الإعلامي لحركات وتنظيمات مصنفة "إرهابية" في دول خليجية.

وكتب الصحافي السعودي صالح الفهيد في تغريدة بحسابه على موقع تويتر "إن كان هناك وساطة كويتية بين قطر والسعودية فلا أتوقع لها النجاح أسلوب "الدمدمة" القديم لم يعد مقبولًا يا أبيض يا أسود".

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش يوم الجمعة في تغريدة على تويتر "في محيط إقليمي مضطرب لا بديل عن وحدة الصف الخليجي والسعودية عمود الخيمة فلا استقرار دونها ولا موقع عربي أو دولي إلا معها".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com