استقبال حافل للمختطفين القطريين في بلادهم (فيديو)
استقبال حافل للمختطفين القطريين في بلادهم (فيديو)استقبال حافل للمختطفين القطريين في بلادهم (فيديو)

استقبال حافل للمختطفين القطريين في بلادهم (فيديو)

أشعل القطريون مساء الجمعة، سماء البلد الخليجي الصغير، بالأعيرة النارية والمفرقعات، فيما أنشد آخرون الشعر، وتوجه فريق ثالث إلى مطار الدوحة الدولي لاستقبال المخطوفين القطريين الذين تم تحريرهم في العراق بعد نحو عام ونصف من الاحتجاز.

وعلى قدر الجهد الذي بذلته القيادة القطرية طوال عام ونصف، لإنهاء قضية اختطاف عدد من مواطنيها وبينهم أمراء من الأسرة الحاكمة في العراق، جاءت احتفالات القطريين صاخبةً تعبر عن نشوة انتصار في قضية معقدة ترددت أنباء واسعة عن ارتباط حلها بعدة ملفات سياسية في دول الجوار المضطربة.

واختار أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، التوجه إلى المطار لاستقبال المخطوفين، ليضفي على وصولهم طابعًا رسميًا، لاسيما وقوفه على سلم الطائرة ومصافحته الحارة لهم عند نزولهم ارض المطار.

وفي أماكن أخرى من البلاد، تجمع عشرات القطريين للاحتفال بانتهاء قضية الاختطاف دون تعرض أي من المخطوفين للأذى، وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء في تقليد قديم للتعبير عن الفرح في قطر.

فيما اختار عدد من القطريين التعبير عن فرحهم بنظم أبيات من الشعر تم تداولها بشكل لافت على مواقع التواصل الاجتماعي في قطر.

ووثق كثير من القطريين احتفالاتهم الميدانية عبر مقاطع فيديو وصور نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهرون فيها متحمسين للحظة وصول المخطوفين إلى البلاد، ولقائهم بذويهم.

وضمت مواقع التواصل الاجتماعي، أكبر عدد من القطريين الذين جمعتهم عدة وسوم للتدوين حول انتهاء القضية، والإشادة بجهود حكومة بلادهم في إنجاحها بالشكل المطلوب.

وعلى موقع "تويتر" واسع الانتشار في قطر، وجدت عدة وسوم مثل " #المخطوفين_القطريين" و "#نُشهد_الله_اننا_نحبك_يا_تميم" تفاعلًا كبيرًا من قبل المغردين القطريين الذي تنوعت تدويناتهم بين التعبير عن الفرح وشكر أمير البلاد الشيخ تميم.

وتزامن التفاعل الميداني والافتراضي مع تحرير المخطوفين ووصولهم إلى قطر، مع تغطية مكثفة لوسائل الإعلام القطرية التي لم تكشف شأنها شأن الجهات الرسمية تفاصيل العملية التي قادت لتحرير المخطوفين.

كما أظهرت مقاطع فيديو، استقبالًا حميمًا من قبل مسؤولين قطريين للمختطفين في العراق بحضور وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي.

وكان القطريون وعددهم 26 شخصًا، ضمن مجموعة تضم مرافقين، تقوم برحلة صيد في العراق، واختطفوا في ديسمبر/كانون الأول 2015، من قبل مجموعة كانت تضم نحو 100 مسلح في الصحراء جنوب العراق بالقرب من الحدود السعودية.

وتم الإفراج عن عدد منهم في أوقات مختلفة بعد عملية الاختطاف، وظل الغموض يحيط بالحادثة والعدد الكامل للمختطفين وجنسياتهم طول الفترة الماضية، قبل أن يتضح بعد تحريرهم، أن بينهم سعوديان.

شاهد الفيديو:

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com