السعودية تتابع مقتل أحد مواطنيها في الكويت

وأكد المصدر أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن القتيل يحمل بطاقة مدنية كويتية مدون عليها سعودي الجنسية، واسمه عبد العزيز سعود، ويبلغ من العمر ٢٠ عاماً، فيما أصدرت وزارة الداخلية الكويتية بياناً إعلامياً أوضحت فيه ملابسات القتل.

وكانت إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية قالت إن "سعودياً لقي حتفه بعد أن احتجز أسرته تحت تهديد السلاح، وطعن خاله بآلة حادة، وبادر رجال الأمن بإطلاق النار عليهم من رشاش بحوزته، وهو تحت تأثير الإدمان والمخدرات، ما أصاب اثنين منهم بإصابات متفرقة في الأرجل والأذرع والأكتاف، استدعت نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وأوضحت الإدارة أن بلاغاً ورد إلى إدارة العمليات عبر هاتف الطوارئ (112) في تمام الساعة الثانية فجراً يفيد بقيام المتهم المذكور، وهو من مواليد 1994، باحتجاز أفراد أسرته داخل المنزل تحت تهديد السلاح، وطعنه خاله بسكين، حيث هرعت إلى مكان البلاغ إحدى دوريات الاستطلاع الأمنية، إلا أن المتهم بادر بإطلاق عدة أعيرة نارية عشوائية من سلاح رشاش؛ ما أحدث أضراراً مادية بدورية الشرطة.

وأضاف البيان أنه، ونظراً لتعنت المتهم وعدم إذعانه لأوامر رجال الأمن بتسليم نفسه وسلاحه، لجأت إلى أسلوب التفاوض معه ومع عدد من أفراد أسرته لثنيه عن موقفه وإعطاء الوقت الكافي ودعوته لتسليم نفسه، إلا أنه واصل إطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية شكلت تهديداً على حياة الآمنين من المارة ورجال الأمن أنفسهم؛ ما اضطر رجال الأمن إلى طلب إسناد من قوات الأمن الخاصة (إدارة الوحدات الخاصة) للتعامل مع المتهم.

وبينت أنه تم اقتحام المنزل في الساعة 7:50 دقيقة صباحاً، ونتج عن الاقتحام وتبادل إطلاق النار بين المتهم ورجال الأمن مصرع المتهم، كما أصيب كل من: الرقيب أول سعد غالي العنزي بثلاث طلقات بالكتفين وحالته مستقرة، كذلك أصيب الرقيب أول عبدالله حمد جيرمن بالفخذ الأيمن مع قطع بالشرايين؛ ما استدعى نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى الجهراء، حيث أجريت لهما العمليات الجراحية اللازمة وحالتهما مستقرة.

وذكر البيان أن المتهم القتيل عُثر لديه على مجموعة من الأسلحة المتنوعة تضم مسدسات وبندقية صيد ورشاشاً وذخائر مختلفة، كما أنه من المتعاطين والمدمنين للمخدرات، ولديه عدة سوابق، فيما لا تزال الأجهزة المعنية تواصل إجراءاتها لاستكمال باقي أركان الحادثة.