"الآثار المصرية" تكشف حقيقة اختفاء منحة أمريكية بقيمة 50 مليون جنيه

كشفت وزارة الآثار المصرية اليوم الإثنين عن حقيقة ما تردد بشأن اختفاء مبلغ  50 مليون جنيه كان قد منحها المركز الأمريكي للدراسات عام 2014 إلى المتحف المصري الكبير في إطار مشروع إنشائه وتطويره.

وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن ما أثير في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن اختفاء مبلغ 50 مليون جنيه مصري عار تمامًا عن الصحة.

وأوضح مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المبلغ لم يدخل على الإطلاق لحسابات وزارة الآثار كما يشاع، ولكن تمت إتاحته تحت تصرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية طبقًا لمذكرة تفاهم موقعة بينها وبين وزارة التعاون الدولي المصرية.

وتابع أن الوكالة الأمريكية قامت بدورها بالتعاقد مع المركز الأمريكي للدراسات بالقاهرة، بهدف تنفيذ بعض الأنشطة الخاصة بالآثار طبقًا للوائح الوكالة المتبعة في هذا الشأن.

ويمثل القطاع الأثري صلب السياحة التي تعول عليها القاهرة في توفير نحو 20% من العملة الصعبة سنويًا.

ويقدر حجم الاستثمارات بالقطاع بنحو 68 مليار جنيه أي ما يعادل 9.5 مليار دولار حسب بيانات وزارة السياحة.