آسر ياسين يعود للدراما بعمل صعيدي

ورفض الحديث عن دوره بشكل تفصيلي، نظراً لأن العمل لا يزال في طور التحضيرات الأولية، لكنه أشار إلى أن العمل سيكون تجربة مختلفة عن جميع ما قدّمه من أعمال درامية خلال الفترة الماضية.

وحول عودته إلى الدراما بعد غياب ثلاث سنوات منذ تقديم آخر أعماله بعنوان "البلطجي"، أوضح أن غيابه كان متعمداً، خاصةً وأنه لم يجد سيناريو يتناسب مع موهبته وقدراته التمثيلية، وبالتالي فضّل الابتعاد لحين العثور على قصة تتناسب مع مكانته.

وعن نظرته إلى الدراما، أشار إلى أن الدراما المصرية تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والرقي في العرض والمعالجة الدرامية للموضوعات التي يتم طرحها، ويرى أن الدراما تحررت كثيراً من القيود التي كانت مفروضة عليها في السابق، بسبب التفتُّح المجتمعي.

من جهة ثانية ينتظر آسر عرض فيلمه الجديد "أسوار القمر"، تأليف محمد حفظي، سيناريو وحوار تامر حبيب، إخراج طارق العريان، ويشاركه البطولة منى زكي وعمرو سعد، وقال: إن العمل تجربة مختلفة عن السينما التقليدية.

وأكد أن العمل يطرح العديد من المشاكل الاجتماعية التي يتعرض لها مجموعة من الشباب، وخلال الأحداث يظهر تباين مواقفهم في معالجة هذه المشاكل ورؤيتهم المتناقضة نحو المجتمع، وأوضح أن العمل يتميز بسرعة الإيقاع والابتعاد عن المط والتطويل الدرامي.

وكشف عن عرض العمل خلال موسم منتصف العام الدراسي الحالي، وأبدى سعادته بموافقة الشركة المنتجة على عرض العمل بعد سلسلة من التأجيلات المستمرة، وأكد أن الفيلم تعرض لمشاكل إنتاجية متعددة أدت إلى توقُّف التصوير أكثر من عامين