منتدى المعارضة الموريتاني يرفع ممثليه بالحوار إلى 11
أدت محاولات تسوية الخلافات التي نشبت بين المكونات السياسية والمجتمعية والنقابية المشكلة لمنتدى الوحدة والديمقراطية الموريتاني إلى رفع ممثليه في الحوار الذي انطلق الاثنين مع الأغلبية الحاكمة إلى 11 عضوا بدلا من سبعة.
وأدى إصرار بعض مكونات المنتدى على الحضور في الوفد الممثل في الحوار وتهديدها بالانسحاب نهائيا من الهيئة التي ولدت قبل شهر برئيس المنتدى إلى الموافقة على رفع أعضاء الوفد إلى 11 لتمكين أكبر قدر من الهيئات والأحزاب والمنظمات من حضور جلسات الحوار رغم أن الاتفاق مع الأغلبية كان يقضي بتمثيل كل طرف بسبعة أعضاء.
ومثل منسقية المعارضة أربعة، فيما مثلت المركزيات النقابية بثلاثة، وكتلة التحالف الوطني بواحد، وواحد عن كل من: الشخصيات المستقلة، ومنظمات المجتمع المدني، وعن حزب "تواصل".
وقاد وفد المنتدى المحاور الوزير الأول السابق يحي ولد أحمد الوقف بعد اعتذار رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود عن قيادة الوفد.
أما الأغلبية فتوافقت على أن يرأس وفدها وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيد محمد ولد محمد.