قوات الأسد تشن حملة عسكرية جديدة في القلمون
قوات الأسد تشن حملة عسكرية جديدة في القلمونقوات الأسد تشن حملة عسكرية جديدة في القلمون

قوات الأسد تشن حملة عسكرية جديدة في القلمون

شنت قوات النظام السوري معززة بمقاتلين من حزب الله، حملة عسكرية جديدة تحت غطاء كثيف من القصف الجوي للسيطرة على منطقة "رنكوس" في القلمون شمال غرب دمشق.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، مقره لندن، بأن "قوات النظام قصفت بكثافة "رنكوس" في القلمون، تمهيدا لاقتحامها"، مشيرا إلى تقدم هذه القوات في محيطها، فيما أكدت مصادر إعلامية قريبة من النظام على أن قوات الجيش السوري سيطرت على أحياء داخل البلدة.

وقال مصدر عسكري في دمشق، إن الجيش "تقدم إلى تلة الرادار وإلى تلال أخرى تطل على رنكوس، كما أنه يطوق البلدة".

وقال مدير "المرصد"، رامي عبد الرحمن، إن "حزب الله يقود العمليات العسكرية من جانب قوات النظام في منطقة القلمون، مدعوما من مسلحين موالين للنظام، ومن سلاح المشاة السوري ومدفعية الجيش".

وتابع: "هذه القوات تمكنت من التقدم نحو أطراف رنكوس، وتجري اشتباكات عنيفة في المنطقة وفي محيط مرصد صيدنايا المجاور الذي تسيطر عليه كتائب مقاتلة معارضة".

ولا يزال مقاتلو المعارضة يتواجدون في بعض المناطق الجبلية المحاذية للحدود اللبنانية في القلمون، التي سيطر النظام خلال الأشهر الماضية، على معظم البلدات والقرى الصغيرة المحيطة بها، التي كانت تضم معاقل بارزة لمقاتلي المعارضة.

وتعتبر القلمون منطقة استراتيجية، كونها تربط بين العاصمة ومحافظة حمص في وسط البلاد. كما أن سيطرة القوات النظامية عليها من شأنها إعاقة تنقلات مقاتلي المعارضة بينها وبين الأراضي اللبنانية.

وعلى صعيد "معركة الساحل"، قال "المرصد" إن "مناطق في بلدة كسب ومحيطها في ريف اللاذقية تعرضت لقصف من القوات النظامية ما أدى إلى سقوط جرحى، في وقت دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية وأجنبية موالين من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة وجنود الشام وحركة أحرار الشام وحركة شام الإسلام وأنصار الشام وعدة كتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى في محيط جبلي الحرامية والنسر".

وأكد "المرصد" على أن "اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في الجزيرة السابعة في حي الوعر، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق في الجزيرة الأولى في حي الوعر".

وفي شمال غرب البلاد، نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في قرية جفتك حاج حمود في ريف مدينة جسر الشغور الشمالي في إدلب، كما تعرضت مناطق في بلدة الرامي للقصف، وقتل معارضان في اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مدينة خان شيخون، وثالث قرب بلدة بابولين التي كان مقاتلو المعارضة سيطروا عليها الأسبوع الماضي في ريف إدلب الجنوبي.

وفي شمال البلاد، قصف الطيران الحربي مناطق في أحياء الليرمون وبستان القصر والأنصاري الشرقي في حلب، كما تعرضت مناطق في حي السكري لقصف بقذائف الهاون، وسقطت قذيفة هاون على حي السليمانية وأخرى على حي الجميلية الخاضعين لسيطرة النظام، بحسب "المرصد".

واستمر سقوط قذائف الهاون على دمشق، حيث سقطت قذيفتا هاون إحداهما في كلية هندسة العمارة والأخرى في أرض المعرض القديم، كما سقطت عدة قذائف هاون على مناطق في حي الروضة وساحة الأمويين، بالقرب من رئاسة الأركان، ومقر الهيئة العامة السورية للإذاعة والتلفزيون.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com