عباس: قرار تجميد التنسيق الأمني مع إسرائيل ما زال قائمًا
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، إن قرار تجميد التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، الذي أعلنه الأحد الماضي، ما زال قائمًا.
وفي مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، أضاف عباس أن "كل الإجراءات الإسرائيلية في القدس يجب أن تزول، وأن تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من يوليو/ تموز الجاري".
ولفت عباس إلى أنه "في حال لم تعد الأمور في القدس إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو/ تموز الجاري، فلن تكون هناك أية تغييرات"، في إشارة إلى استمرار سريان قرار التجميد.
واعتبر أنّ "كل ما استجد من إجراءات إسرائيلية على أرض الواقع، منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا، يفترض أن يزول و ينتهي".
وتابع في كلمة مقتضبة: "سندرس ماذا جرى منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا لنرى ماذا سنفعل".
والجمعة الماضية، أعلن عباس تجميد جميع الاتصالات مع إسرائيل، إلى حين التزام الأخيرة بإلغاء الإجراءات المتخذة في المسجد الأقصى.
وعلى مدار تسعة أيام حتى يوم أمس، شهدت مدينة القدس المحتلة احتجاجات ومواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين كانوا يحتجون على نصب إسرائيل بوابات فحص إلكتروني على مداخل المسجد الأقصى ليمر عبرها المصلون.
ورأى الفلسطينيون في تلك الإجراءات محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على المسجد.
واليوم، أزالت الشرطة الإسرائيلية البوابات الإلكترونية، على أن تعتمد بدلاً منها كاميرات ذكية.
